1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بعد ألمانيا ودول أخرى.. قطر تدين بشدة محاولة استهداف الرياض

٢٥ يناير ٢٠٢١

انضمت قطر إلى ألمانيا ودول عربية وأوروبية أخرى في إدانة الهجوم الصاروخي الذي استهدف العاصمة السعودية الرياض. قطر قالت في بيان إنها تعتبر الهجوم "عملا خطيرا ضد المدنيين الأمر الذي ينافي كل الأعراف والقوانين الدولية".

https://p.dw.com/p/3oOZS
أرشيف: بقايا صاروخ استهدف منشآت نفطية في السعودية
بعد دول غربية، قطر تدين الهجوم الصاروخي الذي استهدف العاصمة السعودية الرياض.صورة من: picture-alliance/dpa/Bildfunk/A. Nabil

أدانت دولة قطر بشدة في بيان أصدرته وزارة خارجيتها اليوم الاثنين (25 يناير/ كانون الثاني 2021) الهجوم الصاروخي الذي استهدف العاصمة السعودية الرياض. 

وذكر البيان أن الدوحة تعتبر الهجوم الصاروخي "عملا خطيرا ضد المدنيين الأمر الذي ينافي كل الأعراف والقوانين الدولية"، بحسب ما نقله عنها موقع "الجزيرة نت". وجدد البيان ما وصفه بـ "موقف قطر الثابت من رفض العنف والأعمال الإجرامية والتخريبية مهما كانت الدوافع والأسباب".

كما جاء في البيان الذي نشرته الوزارة على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي أن دولة قطر تعرب عن "إدانتها واستنكارها الشديدين للمحاولة التي استهدفت مدينة الرياض في المملكة العربية السعودية الشقيقة، وتعدها عملا خطيرا ضد المدنيين".

وكانت دول عربية أخرى كلبنان ومصر قد سبقت قطر في إدانة محاولة الاعتداء الصاروخي على العاصمة السعودية الرياض.

ألمانيا ودول أوروبية تدين أيضا

كما دانت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا "بحزم" ما وصفتها بـ "محاولات شنّ هجمات جوية" السبت على الرياض في بيان مشترك لوزارات الخارجية في الدول الثلاث. وجاء في البيان "انتشار الصواريخ والطائرات المسيرة واستخدامها يقوّضان أمن واستقرار المنطقة اللذين التزمنا بهما بشدة".

وأضاف البيان "نكرر تمسكنا بأمن وسلامة الأراضي السعودية". وكانت السعودية قد أعلنت يوم السبت أن قواتها دمّرت "هدفا جويا معاديا" فوق الرياض التي تتعرض بشكل منتظم لهجمات يشنّها الحوثيون في اليمن المجاور. ولم تتضح الجهة التي شنّت الهجوم بينما لم تتهم المملكة في بيانها المقتضب أي جهة في حين أكد الحوثيون أن لا صلة لهم بما حصل.

وألمانيا وفرنسا وبريطانيا هي دول مشاركة في الاتفاق الدولي حول النووي الإيراني المبرم العام 2015 والذي يهدف إلى منع إيران من حيازة السلاح النووي. واستمرارية هذا الاتفاق مهددة منذ سحب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الولايات المتحدة منه العام 2018 وبدأت إيران العام 2019 بالتخلي عن التزامات قطعتها في إطاره.

ووعد الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن بالعودة إلى الاتفاق لكن بشروط، في وقت يتزايد القلق حول قدرة إيران على حيازة السلاح النووي وحول برنامجها البالستي.

ويشار أنه لم تتضح الجهة التي شنّت الهجوم بينما لم تتهم المملكة في بيانها المقتضب أي جهة في حين أكد الحوثيون أن لا صلة لهم بما حصل.

ع.ش/ أ.ح (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد