1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بعد فشل زعيم المعارضة.. ملك إسبانيا يكلف سانشيز بتشكيل حكومة

٣ أكتوبر ٢٠٢٣

بعد فشل رئيس الحزب الشعبي المحافظ المعارض الذي تصدر الانتخابات البرلمانية، ألبرتو نونيز فيخو، في تشكيل حكومة جديدة، جاء دور رئيس الحكومة المنتهية ولايته الاشتراكي سانشيز كي يجرب حظه. فهل ينجح سانشيز فيما فشل فيه منافسه؟

https://p.dw.com/p/4X4sg
 الملك فيليبي السادس مستقبلا رئيس الحكومة المنتهية ولايتها بيدرو سانشيز، أرشيف (22.08.2023).
بعد فشل زعيم المعارضة الإسبانية، الملك فيليبي السادس يكلف رئيس الحكومة المنتهية ولايتها سانشيز بتشكيل حكومة جديدة.صورة من: Chema Moya/dpa/picture alliance

كلف ملك إسبانيا فيليبي السادس الثلاثاء (الثالث من أكتوبر/ تشرين الأول 2023) رئيس الوزراء الاشتراكي المنتهية ولايته بيدرو سانشيز بتشكيل حكومة جديدة بعد فشل زعيم المعارضة ألبرتو نونيز فيخو في نيل الأصوات المطلوبة في البرلمان، وفق ما أعلنت رئيسة مجلس النواب.

وقالت رئيسة مجلس النواب فرانسينا أرمينيغول في خطاب متلفز إن الملك الذي أجرى مشاورات مع قادة الأحزاب الإسبانية الممثلة في البرلمان "أبلغني بقراره باقتراح بيدرو سانشيز كمرشح لرئاسة الحكومة".

وبهدف الحصول على ثقة النواب، التي لم يتمكن منافسه المحافظ ألبرتو نونييس فيخو زعيم الحزب الشعبي الإسباني من الحصول عليها الأسبوع الماضي، يتعين على سانشيز الحصول على دعم حاسم من الانفصاليين الكاتالونيين الذين يطالبون في المقابل بعفو عن العديد من قادتهم.

ولدى سانشيز الذي يترأس الحكومة منذ عام 2018، مهلة حتى 27 من نوفمبر/ تشرين الثاني للحصول على ثقة البرلمان، وهي مهمة لا تبدو سهلة وفق نتائج الانتخابات الأخيرة، التي حلّ حزبه فيها  بالمرتبة الثانية وراء الحزب الشعبي المحافظ.

ومنذ إعلان نتائج الانتخابات يسعى سانشيز للحصول على دعم الأحزاب الكاتالونية كي تصوت له في البرلمان، بيد أنها فرضت شروطا عديدة عليه إلى جانب العفو. فهل ينجح سانشيز في نيل ثقتها؟ سؤال ستجيب عنه الأيام المقبلة.

وفي حال عدم حصوله على ذلك، سيتم تلقائيا الدعوة لإجراء انتخابات جديدة في إسبانيا على الأرجح في منتصف يناير/ كانون الثاني المقبل.

وكان ملك إسبانيا فيليب السادس قد واصل اليوم الثلاثاء المشاورات بشأن تشكيل حكومة جديدة، بعدما لم تسفر الانتخابات التي أجريت في تموز/يوليو عن نتيجة واضحة، وبعد فشل فيخو في محاولته في تشكيل حكومة.

وأجرى الملك أولا مباحثات مع رئيس الوزراء بيدرو سانشيز رئيس حزب العمال الاشتراكي، وهو حاليا رئيس الوزراء المؤقت، يليه ألبرتو نونيز فيخو رئيس الحزب الشعبي المحافظ المعارض الذي تصدر الانتخابات.

 وبعيدا عن الجمود السياسي المحلي، ألقى الغموض السياسي بظلاله على رئاسة إسبانيا الدورية للاتحاد الأوروبي التي تنتهي في ديسمبر/ كانون الأول.

أ.ح/ م.س (أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد