1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الأسد مُصرٌ على الحسم العسكري قبل الحل السياسي

٢٠ يونيو ٢٠١٥

مصدر سياسي سوري مقرب من الرئيس بشار الأسد يفصح عن فحوى اجتماعات المبعوث الأممي دي ميستورا مع الأسد. والأخير يؤكد إصراره على "الحسم العسكري أولا" وبعدها يمكن الحديث عن حل سياسي.

https://p.dw.com/p/1FkJ1
Syrien UN-Gesandt Staffan de Mistura bei Baschar al-Assad in Damaskus
صورة من: picture-alliance/dpa

قال مصدر سياسي سوري في العاصمة دمشق اليوم السبت لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن الرئيس السوري بشار الأسد أبلغ المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، خلال زيارته الأخيرة، إن الحسم العسكري سيكون له الأولوية على الحل السياسي لأن واجب الدولة هو "القضاء على الإرهاب".

وقال المصدر، الذي طلب عدم الإفصاح عن هويته، إن" المبعوث الأممي سمع من الرئيس الأسد ما كان قد قاله سابقا إن الطيران العسكري لا يقصف بالبراميل إنما يستخدم قذائف تستعملها كل جيوش العالم ومع ذلك سيحاول تخفيفها قدر الإمكان لتجنب المدنيين". وأضاف المصدر السوري: "شدد الأسد خلال محادثاته مع دي ميستورا بعد أن سمع منه ملخصا عن مجمل لقاءاته مع شخصيات المعارضة السورية مؤخرا في جنيف، على أن معظم هذه المعارضة غير فاعلة على الأرض وهي مرتبطة بالخارج أكثر من ارتباطها بالداخل".

وأوضح المصدر السياسي أن دي ميستورا ركّز على عدة محاور في محادثاته، منها الحل السياسي و إيقاف القصف بالبراميل وإيجاد طرق آمنة للمناطق المحاصرة وإطلاق سراح عدد من المعتقلين السياسيين مقابل مواقف من المعارضة، لكن الأسد كان واضحا بالقول إن الحسم العسكري أولا ثم الحل السياسي.

وكان المبعوث الأممي دي ميستورا قابل لأكثر من شهر ونصف خلال الفترة المنصرمة في جنيف أكثر من 400 شخصية سورية من مختلف الأطياف السياسية والحزبية والدينية والفكرية والاقتصادية في إطار مشاورات "الحل السياسي"، قبل أن يصل إلى دمشق في 16 حزيران/يونيو الجاري لإجراء محادثات مشتركة مع الأسد حول الوضع في البلاد ووضعه في نتائج مشاوراته مع الشخصيات التي التقاها في جنيف.

و نقل المصدر عن الأسد رفضه طلب دي ميستورا إجراء انتخابات رئاسية مبكرة "كون الأوضاع الأمنية لا تسمح بذلك حتى لو كانت بإشراف دولي وأن الوضع القائم دستوري أيده الشعب".

ف.ي/ع.ج (د ب ا)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد