1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بعد واقعة البرلمان.. شتاينماير يطالب بالدفاع عن الديمقراطية

٣١ أغسطس ٢٠٢٠

بعد منعها متظاهرين من اقتحام البرلمان، شكر الرئيس الألماني فرانك - فالتر شتاينماير الشرطة على عملها، معتبراً أنها تعمل على ضمان ممارسة حق حرية التعبير والتجمهر. ودعا شتاينماير كل فرد إلى الدفاع عن الديمقراطية.

https://p.dw.com/p/3holX
Deutschland Bundespräsident Steinmeier Meets empfängt Polizisten die Stürmung des Reichstags verhinderten
قال الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير إن الدفاع عن الديمقراطية الحرة ليس مسؤولية الشرطة وحدها، وأضاف: "إنها مهمة وواجب المجتمع المدني ككل - وكل فرد"صورة من: Getty Images/M. Hitij

قال الرئيس الألماني فرانك - فالتر شتاينماير اليوم (الاثنين 31 آب/ أغسطس 2020) عقب اجتماع مع رجال شرطة شاركوا في فرض النظام خلال مظاهرات السبت الماضي العنيفة جزئياً ضد إجراءات مكافحة جائحة كورونا، إن الدفاع عن الديمقراطية الحرة ليس مسؤولية الشرطة وحدها، وأضاف: "إنها مهمة وواجب المجتمع المدني ككل - وكل فرد. يتعين علينا أن نواجه أعداء ديمقراطيتنا سويا، بنشاط وحسم وشجاعة".

وقال شتاينماير إن الآلاف من ضباط الشرطة دافعوا عن القانون يوم السبت الماضي "بحرفية كبيرة في ظل مخاطر عالية على أنفسهم"، مضيفاً أنهم كانوا يعملون على ضمان إمكانية ممارسة عشرات الآلاف من المتظاهرين حقهم الأساسي في حرية التعبير والتجمهر، وقال: "لقد أظهرتم بشكل فعال وشجاع وأيضاً بشكل معتدل ومناسب أن دولتنا الدستورية تعمل".

وأدان الرئيس مجدداً بشدة احتلال سلالم مبنى الرايشستاغ (البرلمان الألماني) من قبل متظاهرين يمينيين على الأرجح، وقال: "رفع أعلام الرايخ على درج البرلمان الألماني المنتخب بحرية - قلب ديمقراطيتنا - ليس فعلا مخزياً فحسب، ولكن أيضا لا يُطاق نظرا لتاريخ هذا المكان... نحن لا نتسامح مع التحريض المناهض للديمقراطية وأي تقليل من شأن جمهورية ألمانيا الاتحادية عند البرلمان الألماني".

وكان الرئيس الألماني شتاينماير قد توجه أمس الأحد بالشكر لأفراد الشرطة "الذين تصرفوا بحكمة كبيرة في وضع صعب".

محتجون يحاولون اقتحام مبنى الرايخستاغ في برلين
حاول حشد من الأشخاص اقتحام الرايشستاغ ورفع المشاركون فيه أيضاً أعلام الإمبراطورية الألمانية ذات الألوان الأسود والأبيض والأحمر صورة من: Reuters/C. Mang

 واقتحم مئات المحتجين مساء السبت الحواجز الأمنية لصعود الدرج المؤدي إلى مدخل مبنى البرلمان الألماني. وقد تمكنت الشرطة في اللحظة الأخيرة من منعهم من دخول المبنى مستخدمة البخاخات لتفريق الحشد. وقامت باعتقال عدد من الأشخاص. وكان حشد من الأشخاص تجمع عند المبنى ورفع المشاركون فيه أيضاً أعلام الإمبراطورية الألمانية ذات الألوان الأسود والأبيض والأحمر التي كانت سائدة زمن الإمبراطورية.  وفضت الشرطة المظاهرة فيما بعد وأخلت المكان أمام المبنى التاريخي الكبير ودفعت بالمتظاهرين بعيداً.

وكانت أعمال عنف وقعت أمام السفارة الروسية ظهر السبت. وأعلن وزير الداخلية في ولاية برلين أندرياس غيزيل أن حراس السفارة تعرضوا للرشق بالحجارة والزجاجات الفارغة من جانب حشد شارك فيه حوالي ثلاثة آلاف شخص، ممن يطلقون على أنفسهم "مواطنو الرايخ"، ومن المتطرفين اليمينيين. ألقت الشرطة القبض إجمالاً على 300 شخص، منهم 200 شخص أمام السفارة الروسية وحدها

ويتمتع رايشستاغ حيث يعقد النواب الألمان اجتماعهم العامة، بطابع رمزي كبير. فقد أحرق النازيون في 1933 المبنى وقبته في عمل اعتبره المؤرخون يستهدف ضرب ما تبقى من الديموقراطية الألمانية في مرحلة ما بين الحربين العالميتين.

م.م/ خ.س (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد