1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

Biennale in Venedig

٩ يونيو ٢٠٠٩

تحولت مدينة البندقية الإيطالية منذ أيام إلى عاصمة للفن المعاصر، حيث اجتمع أكثر من 90 فناناً من 77 دولة ليعرضوا أعمالهم تحت شعار "بناء العوالم". واستهل المهرجان بتكريم الألماني توبياس ريبيرغر بجائزة "الأسد الذهبي".

https://p.dw.com/p/I5nS
"بناء العوالم هو شعار البينالي هذا العام"صورة من: AP

منذ يوم الأحد الماضي 7 يونيو/حزيران، تحولت مدينة البندقية الإيطالية إلى عاصمة للفن المعاصر، حيث استقبلت أكثر من 90 فناناً من 77 دولة مختلفة، وذلك في إطار البينالي الفني الثالث والخمسين للبندقية. وتشارك الإمارات العربية المتحدة هذا العام لأول مرة في هذا الملتقى الفني العالمي، الذي تستقبله المدينة الإيطالية العائمة.

هؤلاء الفنانون المشاركون قبلوا تحدي "بناء العوالم" الذي يقدمه البينالي هذا العام، ويقدمون أعمالهم الإبداعية بكافة الأشكال من رسم ونحت وتصوير ضوئي وفيديو وغيرها. وسيكون على هؤلاء الفنانين أن يقوموا بإعادة بناء الفضاء المتاح أمامهم -كل بطريقته- تلبية لدعوة مدير البينالي، الناقد الفني السويدي دانيال بيرنباوم. بينرباوم، المقيم في فرانكفورت، والذي يشغل منصب مدير معهد "شتيدل" للفنون بها، قد كلف الفنان الألماني توبياس ريبرغر بوضع تصميم جديد للمقهى الواقع في الصالة الرئيسية للمعرض. وقد لبى ريبرغر هذه الدعوة، وحول المقهى الموحش إلى مكان اجتماعي يساعد على التواصل، وإلى قطعة فنية جميلة ذات نقوش محيرة.

وليتمكن الفنانون المبدعون من "بناء عوالم أفضل"، فقد يكون عليهم تدمير الموجود للانطلاق على أسس جديدة على غرار ما فعل الفنان الإيطالي مايكل أنجلو بيستوليتو، الذي كسر 17 مرآة ضخمة، لا يزال حطامها مبعثراً عند مدخل المعرض الذي يستمر حتى 22 نوفمبر/تشرين الثاني.

فنان ألماني وجناح الولايات المتحدة ينالان "الأسد الذهبي"

53 Biennale in Venedig Deutscher Pavillion
الجناح الألماني، صممه الفنان البريطاني ليام غيليك.صورة من: picture-alliance/ dpa

وبدأ حفل افتتاح المعرض رسمياً مساء السبت الماضي في البندقية بتوزيع عدد من الجوائز؛ من بينها جائزة "الأسد الذهبي" التي نالها الفنان الألماني توبياس ريبرغر، الأستاذ بمعهد شتيدل للفنون في فرانكفورت حصل على لقب أفضل فنان في المعرض عن عمله "ما تحبه يمكن أن يبكيك" بالإضافة إلى المقهي المميز الذي صممه.

أما جائزة أفضل مشاركة وطنية فقد كانت من نصيب جناح الولايات المتحدة، حيث قدم الجناح الفنان الأمريكي بروس ناومان و "حدائقه الطبوغرافية". في حين ذهب "الأسد الفضي" إلى البرلينية ذات الأصول السويدية ناتالي ديوربك، المولودة في عام 1974 بصفتها أفضل الفنانين الشباب. ويشار إلى أن الفنانة الشابة تهتم بشكل خاص بفن الفيديو وأفلام التحريك.

"أسد الشرف" لـ يونكو أونو وجون بالديساري

واستحقت اليابانية يونكو أونو والأمريكي جون بالديساري جائزة "أسد الشرف" بجدارة لمسيرتهما الفنية المتميزة، ففي حفل افتتاح العرض الفني "صناعة عوالم" تسلما ما يسمى بـ"أسد الشرف" بحضور الرئيس الإيطالي جورجيو نابوليتانو. وجرى تسليم الجائزة وسط عاصفة حادة من التصفيق المتواصل خاصة لـ يوكو أرملة نجم فرقة "بيتلز" السابق جون لينون. وقال رئيس البيناله: "إنها رمز هام لفن فترة ما بعد الحرب العالمية، وكانت رائدة في فن البرفورمانس، حتى تحولت اليوم إلى واحدة من الفنانين المهمين في اليابان وفي الغرب".

أما "أسد الشرف" الثاني فقد ناله جون بالديساري، إذ يعتبر ابن الـ78 عاماً والقادم كاليفورنيا الأمريكية من أهم رموز فن الفيديو والفن المفاهيمي المعاصر.

(م.س.ح/ د.ب.أ/أ.ف.ب/دويتشه فيله)

تحرير: سمر كرم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد