1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بومبيو عن الفيتو الروسي-الصيني: أيديكم ملطخة بالدماء!

٢١ ديسمبر ٢٠١٩

ردّ وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بشكل قوي على الفيتو الذي استخدمته روسيا والصين ضد مشروع قدمته ألمانيا وبلجيكا والكويت بشأن الوضع الإنساني في سوريا.

https://p.dw.com/p/3VD6Y
فيتو جديد في مجلس الأمن بشأن سوريا
بومبيو في رد قوي على روسيا والصينصورة من: picture-alliance/AP Photo/A. Brandon

قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو اليوم السبت  (21 ديسمبر كانون الأول 2019) إن أيادي روسيا والصين "ملطخة بالدماء"، بعد استخدامهما حق النقض (الفيتو) لمنع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن سوريا، متابعاً أن القرار الروسي-الصيني، أمر "مخجل".

وأدى الفيتو الروسي-الصيني إلى حجب تسليم مساعدات عبر الحدود من تركيا والعراق إلى الملايين من المدنيين السوريين، وهو الفيتو الرابع عشر الذي تستخدمه روسيا منذ بدء الأزمة في سوريا عام 2011، والثاني خلال أربعة أشهر.

وكانت ألمانيا وبلجيكا والكويت قد قدمت مشروع قانون إلى مجلس الأمن هذا الأسبوع، يسمح بتمديد مساعدات من الامم المتحدة عبر نقاط حدودية إلى أربعة ملايين سوري لمدة عام، وقد صوّتت كل الدول في مجلس الأمن، الدائمة العضوية وغير الدائمة العضوية، لصالح المشروع إلّا روسيا والصين.

وقدمت روسيا مشروع قانون مضاد، دعمته الصين، ينصّ على "وقف فوري للأعمال العدائية لتجنّب المزيد من التدهور في الوضع الإنساني الكارثي أصلاً في محافظة إدلب"، وعلى أن وقف القتال "لا يشمل العمليات العسكرية التي تستهدف أفراداً أو جماعات أو كيانات مرتبطة بجماعات إرهابية"، ومن المتوقع ألّا يحظى بموافقة مجلس الأمن. 

وقد حصد التصعيد العسكري الجديد لقوات النظام السبت المزيد من الضحايا المدنيين في محافظة إدلب، واستهدفت الطائرات الحربية السورية والروسية السبت، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، المحسوب على المعارضة، مناطق عدة تمتد من ريف إدلب الجنوبي الشرقي وصولاً إلى الريف الجنوبي الغربي، ما أسفر عن مقتل 12 مدنياً وإصابة أكثر من 36 آخرين بجروح.

وقدرت الأمم المتحدة أن عشرات آلاف المدنيين فروا منذ 16 كانون الأول/ديسمبر من منطقة معرة النعمان باتجاه مناطق أكثر أماناً في الشمال. ويتزامن القصف مع اشتباكات مستمرة منذ يوم الخميس بين قوات النظام من جهة وهيئة تحرير الشام وفصائل أخرى من جهة ثانية، أسفرت عن مقتل 57 عنصراً من قوات النظام و82 من الفصائل الجهادية والمقاتلة، وفق المرصد دائماً.

إ. ع/أ.ح (رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد