1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ترامب يدعو الرياض لتحمل نصيب عادل من تكلفة دفاع أمريكا عنها

٢٨ أبريل ٢٠١٧

اشتكى دونالد ترامب من أن السعودية لا تعامل الولايات المتحدة بعدالة قائلا إن واشنطن تخسر "كما هائلا من المال" للدفاع عن المملكة. ويقول محللون إن المملكة وغيرها من دول الخليج ترى أن ترامب رئيس قوي سيدعمها في مواجهة إيران.

https://p.dw.com/p/2c4jZ
Donald Trump Mohammed bin Salman Saudi Arabien
صورة من: picture alliance/dpa/M.Wilson

وأكد ترامب في مقابلة مع رويترز أن إدارته تجري محادثات بشأن زيارات محتملة للسعودية وإسرائيل في النصف الثاني من مايو أيار. ومن المقرر أن يقوم بأول زيارة للخارج منذ توليه الرئاسة في 25 مايو أيار لحضور قمة حلف شمال الأطلسي في بروكسل وربما يضيف لبرنامجه محطات أخرى. وأضاف "بصراحة السعودية لم تعاملنا بعدالة لأننا نخسر كما هائلا من المال للدفاع عن السعودية ". ويمثل انتقاد ترامب للرياض عودة لتصريحات أدلى بها خلال حملته الانتخابية في 2016 حين اتهم المملكة بأنها لا تتحمل نصيبا عادلا من تكلفة مظلة الحماية الأمنية الأمريكية.

وقال ترامب في مؤتمر انتخابي في ويسكونسن قبل عام "لن يعبث أحد مع السعودية لأننا نرعاها... إنها لا تدفع لنا ثمنا عادلا. نخسر الكثير من المال". واجتمع ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع ترامب الشهر الماضي وأشاد مستشار سعودي كبير باللقاء بوصفه "نقطة تحول تاريخية في العلاقات". والتقت الرؤى على ما يبدو في عدة قضايا منها تبنيهما لوجهة النظر نفسها وهي أن إيران تمثل تهديدا أمنيا إقليميا.

ويقول محللون بالمنطقة إن المملكة وغيرها من دول الخليج ترى أن ترامب رئيس قوي سيعزز دور واشنطن باعتبارها الشريكة الاستراتيجية الرئيسية لها ويساعد في احتواء إيران خصم إلرياض اللدود في منطقة تحتل أهمية كبيرة لمصالح الولايات المتحدة في مجالي الأمن والطاقة.

وحين سئل عن محاربة تنظيم الدولة الإسلامية الذي تتصدى له السعودية وحلفاء آخرون للولايات المتحدة ضمن تحالف قال ترامب إنه يجب هزيمة التنظيم المتشدد. وأضاف عند سؤاله عن هزيمة تطرف الإسلاميين المتشددين العنيف "يجب أن أقول إن هناك نهاية. ويجب أن تكون الذل". ومضى قائلا "هناك نهاية. وإلا سيكون الوضع صعبا. لكن هناك نهاية". لكنه لم يكشف عن استراتيجية مفصلة.

ح.ز/ ح.ح (رويترز)

 

 

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد