1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ترامب يعترف برئيس البرلمان "رئيسا بالوكالة" لفنزويلا

٢٣ يناير ٢٠١٩

في خطوة قد تقلب التوازنات في فنزويلا، اعترف الرئيس الأمريكي ترامب برئيس البرلمان الفنزويلي خوان غوايدو رئيسا مؤقتا للبلاد. وتهيمن المعارضة على البرلمان فيما لا يعرف لغاية الآن موقف الجيش من الأحداث.

https://p.dw.com/p/3C3zd
Venezuela Juan Guaidó
خوان غوايدو، رئيس البرلمان الفنزويلي الذي اعترف به ترامب رئيسا بالوكالة.صورة من: picture-alliance/AP Photo/F. Llano

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء (23 كانون الثاني/يناير 2019) إنه يعترف بشكل رسمي بإعلان خوان غوايدو ، رئيس الجمعية الوطنية (البرلمان) في فنزويلا، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد. وكان غوايدو قد أعلن الأربعاء ، تنصيب نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد.

وأدى غوايدو قسما أعلن فيه نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد اليوم فيما خرج مئات الآلاف في مسيرة للمطالبة بإنهاء حكم الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو. وقال غوايدو إنه مستعد لتولي الرئاسة بشكل مؤقت بدعم من القوات المسلحة للدعوة إلى الانتخابات. وتهيمن المعارضة على البرلمان الفنزويلي.

وكان عشرات الآلاف من معارضي ومؤيدي الرئيس نيكولاس مادورو قد تظاهروا الأربعاء في كراكاس، في أول تحركات في الشوارع بعد عمليات التعبئة العنيفة التي شهدها عام 2017 وأودت بحياة نحو 125 شخصاً حسبما ذكر صحافيون في فرانس برس.

 كما تجمع معارضون في مناطق أخرى من البلاد، وكذلك أنصار الحكومة وسط أجواء من التوتر. وقتل خمسة أشخاص في أعمال عنف قبل التظاهرات ليلا وصباح الأربعاء. وقد دُعي معارضو الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو إلى التظاهر للمطالبة بتشكيل "حكومة انتقالية" تمهيدا لتنظيم انتخابات جديدة. وفي الجلسة البرلمانية الثلاثاء، قال غوايدو: "نحن على موعد تاريخي مع بلادنا، مع مستقبل أولادنا".

وكان خوان غوايدو قد دعا في 11 كانون الثاني/يناير، غداة تولي مادورو مهامه لولاية ثانية مثيرة للجدل، إلى "تحرك كبير في كل أنحاء فنزويلا". ورد ديوسدادو كابيلو، رئيس الجمعية التأسيسية القوية، المؤلفة من مؤيدين للنظام، بالقول إن "الانتقال الوحيد في فنزويلا هو الانتقال نحو الاشتراكية". ودعا أيضا انصار الحكومة إلى التظاهر بأعداد كبيرة في مختلف أنحاء البلاد.

ويُجرى تنظيم هذه التظاهرات في أجواء متوترة، بعد يومين على التمرد الوجيز لـ 27 عسكريا في ثكنة شمال كراكاس، من خلال توجيه دعوات إلى العصيان. وفي إشارته الأولى إلى هذا الحدث، بعد أكثر من 24 ساعة على توقيف العسكريين المتمردين، أعلن مادورو الثلاثاء أن الجيش "قدم أدلة لا تحصى على انضباطه وتماسكه واستعداده لمواجهة أي تهديد من أعداء الوطن".

ز.أ.ب/أ.ح (أ ف ب، رويترز، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد