1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تركيا- الحكم بسجن حقوقيين بينهم الرئيس الفخري للعفو الدولية

٣ يوليو ٢٠٢٠

في أول رد فعل على قرار محكمة تركية تبرئة سبعة نشطاء حقوقيين وسجن أربعة آخرين اعتبر الناشط الحقوقي الألماني بيتر شتويتنر أن دوافع الحكم "سياسية". وطالت الأحكام الرئيس السابق لمنظمة العفو في تركيا ومديرة سابقة للمنظمة.

https://p.dw.com/p/3ekZY
الناشطان الحقوقيان الألماني بيتر شويتنر والسويدي علي جرافي
الناشط الحقوقي الألماني بيتر شتويتنر اعتبر محاكمة النشطاء الحقوقيين والحكم الصادر بحقهم ذو "دوافع سياسية"صورة من: Getty Images/AFP

برأت محكمة في إسطنبول اليوم الجمعة (الثالث من تموز/يوليو 2020) ساحة سبعة نشطاء حقوقيين من اتهامات بالإرهاب، وأصدرت أحكاما بالسجن بحق أربعة آخرين. ومن بين الذين تمت تبرئة ساحتهم المواطن الألماني بيتر شتويتنر والسويدي علي جرافي.

وصدر حكم بالسجن ست سنوات وثلاثة أشهر بحق الرئيس الفخري لمنظمة العفو الدولية، تانر كيليك، بتهمة الانتماء لمنظمة إرهابية. وجرى اتهامه بصلة له بشبكة الداعية الإسلامي الموجود في أمريكا فتح الله غولن الذي تقول تركيا إنه يقف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد في عام 2016. وصدرت أحكام بالسجن لأكثر من عامين بحق ثلاثة آخرين أدينوا بدعم الإرهاب.

وفي أول رد فعل على قرار المحكمة اعتبر الناشط الحقوقي الألماني شتويتنر أن دوافع الحكم "سياسية". وأضاف أنه "خلال الحكم جرى تجريم العمل الحقوقي بشكل كبير. نقف ضد هذا الحكم ولن نسمح لهم بتقسيمنا".

وسمحت السلطات التركية لعدد محدود من المراقبين بحضور المحاكمة، في ظل القيود المفروضة لمكافحة تفشي وباء كورونا، ولذلك اضطر العديد من المراقبين الدوليين والصحفيين إلى البقاء خارج قاعة المحكمة.

وجرت المحاكمة دون حضور شتويتنر وجرافي، حيث تمكن الاثنان من مغادرة تركيا في تشرين الأول/أكتوبر عام 2017 بعد احتجازهما لمدة أربعة أشهر.

ومن بين من حكم عليهم المديرة السابقة لمكتب منظمة العفو الدولية في تركيا، إيديل إيسر، ومحامون ومترجمون وأكاديميون أتراك.

وتم إلقاء القبض على عشرة من الناشطين خلال مداهمة استهدفت ورشة عمل للتدريب على حقوق الإنسان في جزيرة بويوكادا، قبالة ساحل إسطنبول، في تموز/يوليو من عام 2017.

وتم إلقاء القبض على الرئيس السابق لمنظمة العفو الدولية في تركيا تانر كيليك بعد شهر من المداهمة، وجرى إطلاق سراحه بكفالة في آب/ أغسطس عام 2018. وقد أثارت القضية توترا ًبين تركيا وحلفائها في الاتحاد في أوروبا، وخاصة ألمانيا.

خ.س/ع.ج (د ب أ)