1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تركيا والمعارضة السورية تؤكدان أن إخلاء شرق حلب "لم ينته"

١٦ ديسمبر ٢٠١٦

أكد وزير الخارجية التركي تشاوش اوغلو أن عمليات الإخلاء لم تنته، بعد تصريحات صدرت من الجيش الروسي تعلن إتمام العملية، ومصدر في المعارضة يؤكد موافقة جبهة فتح الشام على خروج المصابين من قريتي الفوعة وكفريا الشيعيتين.

https://p.dw.com/p/2UO4T
Syrien Evakuierung Leere Busse in Aleppo
صورة من: Reuters/O. Sanadiki

أعلن الجيش الروسي الجمعة أن القوات السورية تقوم بتصفية "آخر جيوب المقاومة" للفصائل المعارضة في حلب. وأكد بيان للجيش الروسي أن "عملية تحرير الأحياء الشرقية في حلب الخاضعة لمقاتلي المعارضة تمت، والقوات الحكومية السورية تقوم بتصفية آخر جيوب المقاومة للمتشددين".

في هذه الأثناء ساد الهدوء ميدانيا ولم تسمع أصوات أسلحة رشاشة أو ثقيلة باستثناء طلقات متقطعة صباحا، على ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس في المكان.

وكان الجيش الروسي أعلن في وقت سابق إتمام عمليات إجلاء آخر مقاتلي الفصائل المعارضة عائلاتهم من شرق حلب مؤكدا أنه لم يبق فيها سوى مقاتلين "متشددين" يريدون القتال إلى النهاية. لكن مصدرا في الجيش السوري أفاد وكالة فرانس برس أن هذه العمليات "لم تنته بل علقت"، فيما أكدت تركيا من جهتها أن إخلاء شرق حلب "لم ينته".

وقال وزير الخارجية التركي تشاوش اوغلو إن "عمليات الإخلاء لم تنته، وما زال الكثيرون يريدون مغادرة المنطقة"، وذلك في مؤتمر صحافي في انقره. وذكر أوغلو أنه يجري التخطيط لمحادثات بالاشتراك مع روسيا لعقد اجتماع للمعارضة السورية وممثلين من الحكومة السورية في كازاخستان. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق إنّه يعمل عن كثب مع تركيا لمحاولة بدء سلسلة من محادثات السلام التي تهدف للتوصل إلى وقف لإطلاق النار على مستوى سوريا.

من جهته أكد مسؤول بالمعارضة السورية المسلحة اليوم إن عملية الإجلاء من شرق حلب أبعد ما تكون عن الانتهاء وذلك ردا على بيان روسي أشار إلى استكمال العملية. وقال زكريا ملاحفجي المسؤول في تجمع فاستقم الذي يقيم في تركيا إن المصابين وبعض المدنيين هم الذين غادروا. وأضاف أنه لم يخرج أي من المقاتلين وأن ثلاث قوافل فقط هي التي خرجت من المنطقة.

ونقل أكثر من خمسين جريحا إلى تركيا بعد خروج آلاف من مقاتلي المعارضة والمدنيين، بحسب ما أعلن رئيس الهلال الأحمر التركي.

 

من جانب آخر قال مصدر بالمعارضة السورية المسلحة إن جبهة فتح الشام التي كانت تعرف سابقا باسم جبهة النصرة وافقت على خروج المصابين من قريتي الفوعة وكفريا اللتين يغلب على سكانهما الشيعة في محافظة إدلب.

وبوصفها آخر جماعة معارضة توافق على بدء الإجلاء قال المصدر إن العملية يمكن أن تبدأ اليوم.

وكانت مصادر بالمعارضة قالت فيما سبق إنها وافقت على إجلاء المصابين من الفوعة وكفريا في إطار اتفاق لخروج المقاتلين والمدنيين من شرق حلب.

وكان مصدر في المعارضة السورية المسلحة قد قال إن كل الجماعات التي تحاصر قريتي الفوعة وكفريا الشيعيتين وافقت على السماح بإجلاء المصابين منهما عدا جبهة فتح الشام المعروفة سابقا باسم جبهة النصرة.

 

         

ح.ز/ ع.خ (أ.ف.ب / رويترز/ أ.ف.ب)