1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

Gipfeltreffen der Sahel-Sahara-Staaten im Tschad,

٢٢ يوليو ٢٠١٠

أكدت تشاد التي تحتضن اليوم قمة دول الساحل والصحراء أنها لن توقف الرئيس السوداني خلال حضوره القمة. تشاد تجاهلت بذلك مطالب أمريكية ودولية بقيام انجامينا "بواجباتها" باعتبارها من الدول الموقعة على اتفاقية المحكمة الجنائية.

https://p.dw.com/p/ORM5
تشاد تقول إن البشير في أمان في انجاميناصورة من: AP

وصل الرئيس السوداني عمر حسن البشير إلى العاصمة التشادية انجمينا مساء أمس الاربعاء(21 يوليو/تموز) على رأس وفد سوداني للمشاركة في قمة دول تجمع الساحل والصحراء في دورتها الثانية عشرة التي تبدأ اليوم الخميس وتستمر يومين.

وتعد زيارة البشير الحالية الأولى إلى بلد يعترف بالمحكمة الجنائية الدولية منذ صدور مذكرة التوقيف بحقه في 2009. وتأتي بعد أن حصل البشير على تطمينات من تشاد التي اعلنت التزامها بقرار الاتحاد الافريقي عدم التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية في شأن مذكرة التوقيف الصادرة بحقه.

وكان وزير خارجية تشاد موسى فقي محمد قد أكد موقف بلاده الرافض لقرار المحكمة الجنائية وقال عشية القمة لوكالة فرانس برس إن البشير "مدعو الى هذه القمة بصفته رئيس دولة عضو في مجموعة دول الساحل والصحراء وليس عليه أن يقلق. نحن ملتزمون بموقف الاتحاد الافريقي". معروف أن الاتحاد الافريقي قررعدم التعاون مع المحكمة الجنائية بعد إصدارها مذكرة توقيف بحق البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في دارفور.

تذكير أميركي بواجبات تشاد

Flüchtlingslager im Darfur
المحكمة الجنائية تتهم البشير بارتكاب ابادة جماعية في دارفورصورة من: picture-alliance/ dpa

وكانت الولايات المتحدة قد استبقت القمة بتذكير تشاد "بواجباتها" حيال المحكمة الجنائية الدولية بينما يزور الرئيس السوداني عمر البشير المتهم بارتكاب جرائم حرب في دارفور بزيارة الى هذا البلد. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيليب كراولي إن "تشاد موقعة على نظام روما وبالتالي تترتب عليها واجبات".

وأكد كراولي في تصريحات أوردتها الوكالة الفرنسية "نعتقد أنه لا يمكن إحلال سلام دائم في دارفور والاستقرار في السودان بدون محاسبة وعدالة وسنواصل دعوة السودان والأطراف الآخرين إلى تعاون كامل مع المحكمة الجنائية الدولية". وأضاف "يجب أن يمثل الرئيس البشير أمام المحكمة للرد على الاتهامات الموجهة اليه".

انتقادات من منظمات حقوق الإنسان

وقالت منظمة هيومن رايتس المعنية بحقوق الإنسان أن تشاد إن لم تقوم بتوقيف البشير ستحصل على "تنويه معيب ... باعتبارها أول بلد عضو في المحكمة الجنائية الدولية يؤوي مجرم حرب تلاحقه المحكمة". كما طالبت منظمة العفو الدولية من تشاد، في بيان نشرته بعد وصول البشير الى نجامينا، توقيف الرئيس السوداني من أجل احقاق العدالة.

وقال مستشار المنظمة كريستوفر هال "على تشاد أن لا تسهم في جعل البشير يفلت من العدالة الدولية. زيارته لتشاد ينبغي أن تكون مناسبة لتطبيق مذكرة التوقيف".

غير أن وزير داخلية تشاد أحمد محمد بشير رفض هذه الدعوات بشكل قاطع وقال "لن يتم توقيف البشير في تشاد. تشاد دولة سيدة ومستقلة (..) نحن لا نتلقى تعليمات من المنظمات الدولية".

(ه ع ا/ا ف ب/د ب ا)

مراجعة: طارق أنكاي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد