1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تضارب حول لقاء محتمل بين أردوغان وولي العهد السعودي

٢٢ نوفمبر ٢٠١٨

بعدما أعلن إبراهيم كالين، الناطق باسم الرئيس التركي، أن أردوغان قد يلتقي الأمير محمد بن سلمان على هامش قمة مجموعة العشرين المرتقبة في الأرجنتين، نقلت قناة تركية عن الرئيس نفسه أنه لن يلتقي ولي العهد السعودي.

https://p.dw.com/p/38iW9
Saudi Arabien - Türkei l Saudischer Kronprinz Mohammed bin Salman und der türkische Präsident Erdogan
صورة من: picture-alliance/AP Photo/Presidency Press Service

نقلت قناة "خبر" التركية عن الرئيس رجب طيب أردوغان قوله إنه لن يلتقي بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال زيارة للأرجنتين لحضور قمة مجموعة العشرين المرتقبة الأسبوع المقبل، بينما قال متحدث باسم أردوغان إنهما قد يلتقيان.

ونقلت وكالة أنباء الأناضول في وقت سابق اليوم الخميس (22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2018) عن المتحدث باسم الرئاسة إبراهيم كالين قوله ردا على سؤال عما إذا كان من الممكن أن يلتقي الزعيمان خلال القمة، "ننظر في جدول الأعمال. قد يحدث هذا". وسيكون ذلك، في حال عقده، أول لقاء بين الرجلين منذ جريمة قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول في 2 تشرين الأول/ أكتوبر.

وكان الناطق باسم الرئيس التركي قد أعلن الخميس أن الرئيس التركي قد يلتقي ولي العهد السعودي على هامش قمة مجموعة العشرين.  وقال إبراهيم كالن "نحن ندرس البرنامج، وهذا الامر ممكن" كما نقلت عنه وكالة انباء الاناضول التركية الرسمية. 
وسيكون ذلك، في حال عقده، أول لقاء بين الرجلين منذ جريمة قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في اسطنبول في 2 تشرين الاول/اكتوبر. وكان الرئيس التركي وولي العهد السعودي تحدثا هاتفيا في نهاية تشرين الاول/اكتوبر، في أول اتصال مباشر بينهما منذ اختفاء خاشقجي.
وأثارت جريمة قتل خاشقجي الذي كان يكتب مقالات رأي في صحيفة "واشنطن بوست" الاميركية تنتقد سلطات بلاده، صدمة واسعة في العالم. ولطالما تحدثت الصحافة التركية ومسؤولون أتراك عن مسؤولية مباشرة لولي العهد عبر إصدار الامر بالقتل.
لكن إردوغان لم يوجه أبدا أصابع الاتهام إلى ولي العهد، وإن قال إن الأمر بقتله صدر "من أعلى المستويات" في الحكومة السعودية مستبعدا في الوقت نفسه أي مسؤولية للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.
 

ص.ش/م.س (رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد