1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تعديل تهمة رجال الشرطة الذين أوقفوا فلويد لتصبح "القتل"

٤ يونيو ٢٠٢٠

أعلنت السلطات الأميركية أن رجال الشرطة الأربعة الذين أوقفوا جورج فلويد في مينيابوليس أصبحوا ملاحقين قضائيا بينما أعيد توصيف موته بـ"الجريمة" كما كان يطالب مئات الآلاف من الأميركيين الذين يتظاهرون منذ الأسبوع الماضي.

https://p.dw.com/p/3dEN8
USA Demonstrationen wegen des Todes von George Floyd in Minnesota
صورة من: picture-alliance/ZUMAPRESS.com/TNS/C. Gonzalez

وجه ممثلو الادعاء العام في الولايات المتحدة اتهامات جنائية جديدة لضباط شرطة مدينة منيابوليس الأربعة في وفاة رجل أسود أعزل بعد اعتقاله، في واقعة أشعلت احتجاجات مستمرة منذ تسعة أيام في أنحاء البلاد. واعتقلت السلطات يوم الجمعة ضابط الشرطة ديريك تشوفين (44 عاما)، الذي جثم بركبته على عنق جورج فلويد (46 عاما)، بتهمتي القتل من الدرجة الثالثة والقتل غير العمد في حادث وفاة فلويد، قبل توجيه تهمة جديدة أشد خطورة اليوم الأربعاء هي القتل من الدرجة الثانية وفق ما أظهرته وثائق قضائية.

وتصل عقوبة التهمة الجديدة إلى السجن 40 عاما، وهي أطول 15 عاما من العقوبة القصوى لتهمة القتل من الدرجة الثالثة. وتشوفين هو ضابط الشرطة الأبيض الذي شوهد في تسجيل فيديو انتشر على نطاق واسع وهو يضغط بركبته على عنق فلويد لنحو تسع دقائق بينما كان يلهث ويقول بصعوبة "أرجوك، لا أستطيع التنفس"، قبل أن يتوقف عن الحركة بينما صرخ المارة في الشرطة لتركه.

وأُعلنت وفاة فلويد في المستشفى بعد قليل من الحادث يوم 25 من مايو/ أيار. وتمت إقالة تشوفين وثلاثة ضباط آخرين من إدارة شرطة منيابوليس في اليوم التالي. ووجهت اتهامات إلى الثلاثة للمرة الأولى بالمساعدة والتحريض على القتل من الدرجة الثانية والمساعدة والتحريض على القتل غير العمد. وتم أيضا احتجاز الثلاثة الآخرين وهم توماس لين، وجيه. ألكسندر كيونغ، وتو تاو.

وتواصلت التظاهرات التي رافقتها في بعض الأحيان أعمال نهب وشغب في الأيام الأخيرة، في عدد من المدن الأربعاء بدون أن يسجل فلتان كبير. وبعد مشاهد عنف، هدد الرئيس دونالد ترامب الإثنين بنشر الجيش "لتسوية المشكلة بسرعة"، في تصريحات دانتها المعارضة على الفور.

 وفي اختلاف واضح عن موقف الرئيس ترامب، صرح وزير الدفاع الأميركي مارك اسبر شخصيا الأربعاء أنه يعارض فكرة نشر الجنود في المدن الكبيرة. وقال "لا أؤيد مرسوم حالة العصيان" الذي يسمح بهذا الإجراء.

 من جهته، اتهم وزير الدفاع السابق جيمس ماتيس الذي قدم استقالته من إدارة ترامب في وقت سابق، الرئيس بـ"تقسيم" أميركا. وكتب الجنرال السابق في مشاة البحرية الأميركية "دونالد ترامب هو أول رئيس في حياتي لا يحاول توحيد الأميركيين، بل إنه حتّى لا يتظاهر بأنّه يحاول فعل ذلك"، مضيفا "بدلاً من ذلك، هو يحاول تقسيمنا".

 ورد ترامب على الفور في تغريدة على تويتر، واصفا ماتيس بأنه "الجنرال الذي لقي أكبر تقدير مبالغ فيه في العالم". وكتب ترامب "ربما كان الشيء الوحيد المشترك بيننا وبين (الرئيس السابق) باراك أوباما هو أننا تشرفنا بطرد جيم ماتيس الجنرال الذي لقي أكبر تقدير مبالغ فيه في العالم".  وكان أوباما اقال ماتيس من قيادة القيادة المركزية في 2013 بسبب مواقفه البالغة التشدد حيال إيران.

ح.ز/ و.ب (أ.ف.ب / رويترز)