1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تقارير: التحقيقات في التدخل الروسي المفترض تطال صهر ترامب

٢٦ مايو ٢٠١٧

ذكرت تقارير إعلامية أن التحقيقات حول تدخل روسيا المفترض في الانتخابات الرئاسية الأميركية طالت غاريد كوشنر، صهر الرئيس ترامب وكبير مستشاريه. وذكرت التقارير أن كوشنر التقى بالسفير الروسي وبمصرفي روسي في أواخر العام الماضي.

https://p.dw.com/p/2dbBJ
USA Jared Kushner Berater und Schwiegersohn von Donald Trump
صورة من: Reuters/K. Lamarque

أفادت وسائل إعلام أميركية أمس الخميس (25 أيار/مايو 2017) أن غاريد كوشنر، صهر الرئيس دونالد ترامب وكبير مستشاريه، هو احد الأشخاص الذين يحقق مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) حاليا باحتمال ضلوعهم في قضية تدخل روسيا المفترض في الانتخابات الرئاسية الأميركية. 

وغاريد كوشنر الذي يعد مستشارا أساسيا لترامب في البيت الأبيض التقى السفير الروسي في واشنطن سيرغي كيسلياك والمصرفي الروسي سيرجي غوركوف في نهاية العام الماضي، حسب التقارير الصحفية. ويشغل غوركوف منصب رئيس بنك "فنيش إيكونوم بانك" الحكومي الروسي الذي يقبع تحت طائلة العقوبات الأمريكية منذ تموز/يوليو 2014.

واللقاء الذي جمع كوشنر بالمسؤولين الروس في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي خضع للتدقيق كجزء من التحقيقات حول تدخل روسيا المفترض في الانتخابات الأميركية، كما نقلت شبكة "أن بي سي" الأمريكية وصحيفة "واشنطن بوست".

ولم يكشف كوشنر عن هذا اللقاء عند تقديمه طلب الحصول على تصريح أمني للعمل في البيت الأبيض. وقال جيمي غورليك لاحقا، وهو أحد محامي كوشنر، إن ذلك كان خطأ، وقال لمكتب التحقيقات الفيدرالي إنه سيتم تعديل هذا الإشكال. وأشار غورليك في بيان إلى أن موكله "عرض طوعا من قبل تقاسم معلوماته حول هذه اللقاءات مع الكونغرس". وأضاف أن موكله "سيقوم بالمثل إذا تم الاتصال به للعلاقة بأي تحقيق آخر".

وكوشنر هو المسؤول الوحيد الحالي في البيت الأبيض الذي يُعرف عنه أنه شخصية رئيسية في التحقيق من قبل (اف بي آي) الذي يستهدف أعضاء آخرين في فريق حملة ترامب الانتخابية.

ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مصدر "قريب من التحقيقات"، أن تحقيقات مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) لم تشر إلى كوشنر كمشتبه به في جريمة.

جو ليبرمان ينسحب من الترشح لقيادة مكتب التحقيقات الفيدرالي 

من جانب آخر، سحب جو ليبرمان عضو مجلس الشيوخ الأميركي السابق، ترشيحه لقيادة مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) أمس الخميس بسبب تضارب مصالح محتمل. ويعمل ليبرمان حاليا في مكتب محاماة في نيويورك يترأسها مارك كاسوويتز. وكل الرئيس ترامب كاسوويتز ليمثله في تحقيقات بشأن اتهامات بتدخل روسي في الانتخابات الأمريكية التي تشرف عليها وزارة العدل والكونغرس الأمريكي، والتي يجري تنفيذها في وقت واحد مع تحقيقات مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي).

ومكتب محاماة "كاسوويتز بانسون توريس أل أل بي" مثل ترامب في مناسبات عديدة خلال السنوات الماضية. وقال جو ليبرمان في رسالة موجهة للرئيس ترامب تعليقا على ترشيحه :" باختيارك مارك كاسوويتز ليمثلك في مختلف التحقيقات التي بدأت، أعتقد أنه من الأفضل تجنب جميع مظاهر تضارب المصالح". وكتب ليبرمان هذه الرسالة إلى الرئيس ترامب يوم الأربعاء الماضي ونشرتها وسائل إعلام أمريكية أمس الخميس.

وكان ليبرمان يعد المشرح الأوفر حظا لقيادة مكتب التحقيقات الاتحادي. وكان ترامب قد ذكر في الأسبوع الماضي أنه "قريب جدا" من اختيار المدير الجديد. فيما لم يعلق البيت الأبيض على انسحاب ليبرمان.

وكان ترامب قد عزل جيمس كومي من منصبه كمدير مكتب التحقيقات الاتحادي في التاسع من أيار/مايو الحالي. وقاد كومي حملة مكتب التحقيقات الفيدرالي الخاصة بتحقيقات حول اتهامات بتدخل روسي في الانتخابات الأمريكية. بينما نفى ترامب وروسيا هذه الاتهامات.

يذكر أن ليبرمان كان قد انتخب لعضوية مجلس الشيوخ عن ولاية كونيتيكت من سنة 1989 ولغاية سنة 2013. وكان ليبرمان مرشحا لمنصب نائب الرئيس عن الحزب الديمقراطي عام 2000. لكنه انسحب من الحزب الديمقراطي لاحقا، وشغل منصب سيناتور في مجلس الشيوخ كعضو مستقل.

ز.أ.ب/ (أ ف ب، أ ب، رويترز، د ب أ، DW)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد