1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تقارير: "جماعة إرهابية" تقتل 11 عسكريا جزائريا

١٨ يوليو ٢٠١٥

أفاد تقرير إخباري بأن 11 فردا من عناصر الجيش الجزائري برتب عسكرية مختلفة قتلوا وأصيب عدد آخر في كمين لـ"جماعة إرهابية" بمنطقة تيفران بولاية عين الدفلى/ 160 كيلومترا غرب الجزائر.

https://p.dw.com/p/1G17e
Algerisches Militär ARCHIVBILD
الصورة من الأرشيفصورة من: Farouk Batiche/AFP/Getty Images

ذكرت صحيفة " الخبر" الجزائرية في موقعها الالكتروني اليوم السبت (18 يوليو/تموز) نقلا عن مصادر أمنية قولها إن قافلة عسكرية كانت في طريقها إلى الثكنة العسكرية المتواجدة بمنطقة تيفران ببلدة طارق بن زياد بمناسبة عيد الفطر، تفاجأ ت بكمين "نصبه الإرهابيون" على مستوى الغابة المحاذية للطريق حيث وقعت اشتباكات وتبادل لإطلاق النار مما أدى إلى سقوط 11 عسكريا على الفور، فيما فرت "الجماعة الإرهابية" وتوغلت في المنطقة الغابية.

وأوضحت الصحيفة أن قوات الجيش قامت فور ذلك بتتبع آثار "الإرهابيين" ليتم محاصرتهم في إحدى الغابات.

ولم يؤكد تلك المعلومات أي مصدر رسمي، ولكن تناقلتها صحف الكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي.

وتجدر الإشارة إلى أن أعمال العنف التي يشنها مسلحون إسلاميون تراجعت كثيرا خلال السنوات الماضية في الجزائر. لكن لا تزال بعض المناطق مثل بومرداس وتيزي وزو والمنطقة القبلية، في غرب العاصمة، تشهد اعتداءات تنسب إلى مجموعات تقول إنها مرتبطة بتنظيم "القاعدة في المغرب الإسلامي" أو تنظيم "الدولة الإسلامية".

وبحسب وزارة الدفاع الجزائرية، قتل واعتقل أو سلم نفسه 102 مسلح إسلامي خلال الفصل الأول من العام 2015. وقتل الجيش الجزائري في نهاية أيار/مايو 25 "إسلاميا" قرب البويرة (120 كلم جنوب شرق الجزائر العاصمة) في منطقة ينشط فيها تنظيم "الدولة الإسلامية".

من جهته، أعرب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير بدر عبد العاطي "إدانة مصر الكاملة وبأشد العبارات للحادث الإرهابي الذي وقع اليوم"، مؤكدا على "تضامن مصر الكامل مع حكومة وشعب الجزائر الشقيق في مواجهة الإرهاب الغاشم".

وشدد المتحدث على أن "تكرار الحوادث الإرهابية في مختلف أنحاء العالم أنما يؤكد على أهمية التكاتف الدولي في مواجهة هذه الظاهرة البغيضة التي تستهدف الأمن والاستقرار والتنمية في مختلف ربوع العالم".

ع.ج.م/ (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد