1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تقرير: مدينة سويدية تتمتع بأنقى هواء في أوروبا

١٧ يونيو ٢٠٢١

قارنت وكالة البيئة الأوروبية بين أكثر من 300 مدينة من حيث جودة الهواء. المراكز الأولى كانت من نصيب مدينتين في السويد وفنلندا. أول مدينة ألمانية جاءت في المركز الـ 29 أما برلين فاحتلت المركز الـ 219.

https://p.dw.com/p/3v54O
صورة لمدينة أوميو السويدية بتاريخ 2013
تصدرت مدينة أوميو السويدية قائمة أفضل المدن الأوروبية من حيث نقاء الهواءصورة من: DW/R. Bosen

رصدت وكالة البيئة التابعة للاتحاد الأوروبي نسبة الجسيمات الدقيقة الملوثة للهواء في 323 مدينة أوروبية في دول الاتحاد الـ 26 بالإضافة إلى سويسرا والنرويج وأيسلندا  لتصدر قائمة لترتيب المدن من حيث جودة الهواء. مدينة أوميو في السويد وتامبيري في فنلندا تصدرتا القائمة من حيث أنقى درجات  الهواء في أوروبا. نسبة الأتربة الدقيقة الملوثة للهواء، تراجعت أيضا في فونشال بجزر ماديرا وفي بيرغن بالنرويج، على العكس من بولندا وشمال إيطاليا اللتين جاءتا في ذيل القائمة.

صحتك بين يديك - تأثير جودة الهواء الداخلي على الصحة

وبشكل عام منحت وكالة البيئة 127 من المدن درجة جيدة من حيث جودة الهواء، في حين قدرت درجة التلوث بـ"المعتدلة" في 123 مدينة، مقابل 37 مدينة وصفت بأن جودة الهواء بها سيئة أو سيئة للغاية.

ووفقا للتقييم فإن 61 بالمئة من المدن تتجاوز نسبة تلوث الهواء التي حددتها منظمة الصحة العالمية.

الوضع في مدن ألمانيا

احتلت مدينة غوتينغن في ولاية سكسونيا السفلى المركز الأول بين المدن الألمانية من حيث جودة الهواء والمركز الـ 29 على القائمة. مدن فرايبورغ (45) ودارمشتات (46) ولوبيك (50) وهانوفر (56)، بالإضافة إلى 25 مدينة ألمانية أخرى، جاءت  ضمن المدن المصنفة بأنها تتمتع بهواء جيد، على العكس من العاصمة برلين التي جاءت في المركز الـ 219.

ولم يرد اسم أي مدينة ألمانية في قسم المدن ذات جودة الهواء السيئة أو السيئة للغاية، مع العلم أن بعض المدن الألمانية الكبرى مثل كولونيا لم تدخل في التصنيف بسبب غياب بعض البيانات، وفقا لتقرير نشرته مجلة "شبيغل" الألمانية.

بشكل عام تحسنت جودة الهواء في أوروبا خلال العقد الأخير، لعدة أمور من بينها تراجع الانبعاثات الغازية في مجال المواصلات والإمدادات بالطاقة، الأمر الذي أدى إلى تراجع نسبة الوفيات الناتجة عن تلوث الهواء بالجزيئات الدقيقة.

لكن في الوقت نفسه تتواصل معاناة سكان كافة المدن الأوروبية تقريبا من الغازات الضارة والملوثات الدقيقة، والتي تسببت وفقا لوكالة البيئة التابعة للاتحاد الأوروبي، في وفاة أكثر من 400 ألف شخص خلال عام 2018 في 41 دولة أوروبية من بينهم عشرة آلاف في ألمانيا.

ا.ف/ و.ب (د ب أ، شبيغل)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد