1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

توافق أوروبي على "ممرات وهدنات" لإدخال المساعدات إلى غزة

٢٦ أكتوبر ٢٠٢٣

تغلب القادة الأوروبيون على خلافاتهم واتفقوا على الدعوة إلى "فترات توقف للقتال وفتح ممرات إنسانية" لإدخال المساعدات لقطاع غزة. والمستشار شولتس أكد أن القمة الأوروبية سترسل إشارة واضحة على دعم إسرائيل في دفاعها عن نفسها.

https://p.dw.com/p/4Y4ly
مشاورات جانبية بين القادة الأوربيين على هامش القمة الأوروبية (26.10.2023).
توصل القادة الأوروبيون المجتمعون في بروكسل إلى اتفاق حول ممرات إنسانية لإدخال المساعدات لقطاع غزة. صورة من: Yves Herman/REUTERS

 

دعا زعماء الاتحاد الأوروبي إلى "فترات توقف للقتال وفتح ممرات إنسانية" في غزة، من أجل السماح بوصول الإمدادات للمدنيين الفلسطينيين في القطاع.

وجاء في بيان مشترك اعتمد اليوم الخميس (26 أكتوبر/ تشرين الأول 2023) أن الإجراءات ستسمح بـ "بوصول المساعدات بشكل مستمر وسريع وآمن، وبدون عوائق". ووفقا للإعلان، عبر القادة عن "قلقهم البالغ حيال الوضع الإنساني المتدهور في غزة".

كما أيدت دول الاتحاد الأوروبي إنشاء ممرات آمنة من أجل "تسهيل الحصول على المواد الغذائية والماء والرعاية الطبية والوقود، والمأوى، وضمان عدم إساءة استخدام هذه المساعدات من قبل منظمات إرهابية".

حرب إسرائيل وحماس.. هل يتجاوز الأوروبيون خلافاتهم بشأنها؟

وجاء في البيان الذي تبناه الزعماء أن "المجلس الأوروبي يعرب عن قلقه البالغ إزاء تدهور الوضع الإنساني في غزة ويدعو إلى استمرار وصول المساعدات الإنسانية بشكل سريع وآمن ودون عوائق إلى المحتاجين من خلال جميع التدابير الضرورية بما في ذلك الممرات الإنسانية والهدنات لتلبية الاحتياجات الإنسانية".

شولتس: التزام إسرائيل بالقانون الدولي "ليس محل شك"

في غضون قال المستشار الألماني أولاف شولتس، إنه على ثقة من أن إسرائيل تلتزم بالقانون الدولي في حربها على حركة حماس في قطاع غزة. وأضاف لدى وصوله للمشاركة في قمة للاتحاد الأوروبي في بروكسل: "إسرائيل دولة ديمقراطية توجهها مبادئ إنسانية للغاية".

وأعرب عن ثقته بأن "الجيش الإسرائيلي سيتبع في أعماله القواعد المشتقة من القانون الدولي. ليس لدي شك حيال ذلك".

وشدد شولتس على أنه من المهم للغاية بذل كل ما هو ممكن، للإفراج عن الرهائن، ودخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ومغادرة الرعايا وموظفي المنظمات الدولية القطاع، قائلا: "من المهم أن نسمح بدخول المساعدات الإنسانية (إلى غزة)"، مشيرا إلى أن السكان المدنيين في غزة "هم أيضا ضحايا حماس".

الاتحاد الأوروبي والسعي لموقف موحد

وكان القادة الأوروبيون المجتمعون في بروكسل سعوا إلى صياغة موقف مشترك بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس، حيث شدّد البعض على حق الدولة العبرية في الدفاع عن نفسها، بينما يصرّ البعض الآخر على الحاجة إلى تقديم المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر.

وأكد رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان عند وصوله أنّ "طريقة الرد على هجوم حماس الإرهابي ضد إسرائيل هي موضع خلاف. الآراء تتباين عن بعضها البعض"، مضيفاً أنّه "يؤيد بشدة حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".

من جهته، جدّد رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز دعمه "لوقف إطلاق النار لأغراض إنسانية... لتوصيل كلّ المساعدات التي يحتاجها الفلسطينيون"، مشدّداً على أنّ "المعاناة التي نراها في غزة غير مقبولة".

دعوة  إلى "ممرات وهدنات إنسانية"

وبعد أيام من المفاوضات بين الدول الأعضاء، توصلت أحدث مسودة إعلان للقمة إلى الاتفاق على "ممرات وهدنات إنسانية" للتمكن من إيصال المساعدات إلى المدنيين في قطاع غزة. وكانت النسخة السابقة تشير إلى "هدنة إنسانية" بصيغة المفرد.

وكانت الدول الـ27 قد دانت بشدّة الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، والذي أسفر عمّا لا يقل عن 1400 قتيل وأكثر من 220 رهينة، تم إطلاق سراح أربعة منهم منذ مساء الجمعة.

غير أنّ هذا الإجماع يصبح أقل ثباتاً أمام المطالبة بوقف عمليات القصف التي تنفّذها إسرائيل على قطاع غزة، والتي جاءت رداً على هجوم حماس، وأدّت إلى مقتل أكثر من سبعة آلاف شخص، وفقاً لوزارة الصحة التابعة للحركة.

ويذكر أن حماس، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

ع.ش/ أ.ح/ خ.س (د ب أ، أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد