1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تونس تعزز الأمن في ظل عودة مئات الجهاديين من سوريا

٢٥ ديسمبر ٢٠١٥

فيما عززت تونس من انتشار قواتها الأمنية في ظل إعلان عواصم غربية عن وجود تهديدات أمنية تزامنا مع احتفالات رأس السنة، أفاد فيه متحدث باسم وزارة الداخلية بأن أكثر من 600 عنصر تونسي يقاتلون في سوريا عادوا إلى تونس.

https://p.dw.com/p/1HTkd
Tunesien Sousse Sicherheitsvorkehrungen nach Amoklauf
صورة من: picture-alliance/AP Photo/A. Bounhar

عززت تونس من انتشار قواتها الأمنية في كامل أنحاء البلاد، تحسباً لأي مخاطر إرهابية في ظل إعلان عواصم غربية عن وجود تهديدات أمنية بالتزامن مع احتفالات رأس السنة الميلادية. وأعلن متحدث باسم وزارة الداخلية الجمعة (25 كانون الأول/ ديسمبر 2015) أن الوزارة قامت بنشر قوات ميدانية ثابتة ومتنقلة لحماية مداخل المدن والمنشآت السياحية عن قرب.

وفي العاصمة انتشرت وحدات الشرطة في عدة شوارع رئيسية وقرب المنشآت الحساسة. كما أفاد المتحدث بنشر وحدات متقدمة من عناصر الحرس الوطني والجيش على الحدود البرية والبحرية تحسباً لمحاولات تسلل جماعات إرهابية.

وكانت تونس قد رفعت منذ منتصف ليل الاثنين الماضي حالة التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى لتأمين البلاد خلال احتفالات رأس السنة الميلادية والمولد النبوي الشريف. وكانت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا حذرت رعاياها في تونس من مخاطر إرهابية خلال هذه الفترة. وتعرضت تونس لثلاث هجمات دامية هذا العام، استهدفت متحف باردو بالعاصمة وفندق بمدينة سوسة، إضافة إلى تفجير انتحاري استهدف حافلة للأمن الرئاسي بقلب العاصمة، على مقربة من وزارة الداخلية. وأوقعت هذه الهجمات 60 قتيلاً من السياح الأجانب و13 عنصراً أمنياً.

يأتي ذلك في وقت أفاد فيه متحدث باسم وزارة الداخلية التونسية الجمعة بأن أكثر من 600 عنصر تونسي يقاتلون في سوريا عادوا إلى تونس. وصرح المتحدث باسم الوزارة وليد الوقيني للصحفيين في مؤتمر لبحث تداعيات انتشار الجماعات الإرهابية أن هناك نحو ثلاثة آلاف مقاتل تونسي في سوريا عاد منهم أكثر من 600 إلى تونس بينما قتل منهم 800 عنصر.

وقال الوقيني إن عدداً من العائدين من بؤر التوتر ملاحقون قضائيا، بينما يخضع عدد آخر للإقامة الجبرية. وأشار تقرير كان نشره خبراء من الأمم المتحدة في تموز/ يوليو الماضي إلى تواجد نحو 5500 مقاتل تونسي ينشطون في بؤر التوتر، أغلبهم في صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية" بسوريا ويتواجدون بدرجة أقل كعناصر في جبهة النصرة وتنظيم القاعدة، كما يوجد منهم بضع مئات في ليبيا.

ع.غ/ ش.ع (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد