1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

جهود دبلوماسية ومناشدات دولية لوقف إطلاق النار في أثيوبيا

٤ نوفمبر ٢٠٢١

تسارعت الجهود الدبلوماسية لتجنب شنّ هجوم على أديس أبابا بعد أن تقدمت قوات تيغراي صوب العاصمة الإثيوبية، ففيما هدد الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات، يزور المبعوث الأمريكي أديس أبابا لبحث سبل وقف العمليات العسكرية.

https://p.dw.com/p/42a7e
قوات عسكرية تابعة لـ"الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" (أرشيف ـ 11/5/2021)
ناطق باسم "جيش تحرير أورومو" يقول إن اديس أبابا قد تسقط في غضون أسابيع.صورة من: Ben Curtis/AP Photo/picture alliance

دعا الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس (الرابع من نوفمبر/تشرين ثان 2021) إلى وقف فوري لإطلاق النار في إثيوبيا وحث الأطراف المتحاربة على بدء مفاوضات سياسية دون شروط مسبقة، مجدداً "دعوته للانسحاب الكامل والفوري للقوات الإريترية من أراضي إثيوبيا".

وهدد الاتحاد الأوروبي إثيوبيا بفرض عقوبات إذا تصاعد الصراع. وقال ممثل الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، جوزيب بوريل، في بروكسل الخميس، إن الاتحاد مستعد لاستخدام جميع أدوات السياسة الخارجية، بما في ذلك الإجراءات التقييدية، لتعزيز السلام والامتثال للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان وإنهاء الصراع.

ومن المتوقع أن يصل المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان إلى أديس أبابا في وقت لاحق اليوم للضغط من أجل وقف العمليات العسكرية في الشمال  بين الحكومة المركزية والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي  والسعي لبدء محادثات وقف إطلاق النار.

وقالت الولايات المتحدة أمس الأربعاء إنها تشعر بقلق بالغ لتصاعد العنف واتساع نطاق الأعمال القتالية في إثيوبيا، وكررت الدعوة إلى وقف العمليات العسكرية وبدء محادثات لوقف إطلاق النار. وفي إشارة أخرى على القلق سمحت السفارة الأمريكية في أديس أبابا بالمغادرة الطوعية للموظفين غير الأساسيين وأفراد أسرهم بسبب تصاعد الأعمال القتالية في إثيوبيا.

من جانبه قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إنه تحدث مع رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد أمس الأربعاء لتقديم مساعيه الحميدة لتهيئة الظروف للحوار حتى يتوقف القتال.
 

ردود أفعال إفريقية

إقليميا، دعا الرئيس الأوغندي يوويري موسيفيني إلى عقد اجتماع لزعماء دول تكتل شرق أفريقيا في الـ 16 من نوفمبر/ تشرين الثاني لبحث الصراع في إثيوبيا بين الحكومة المركزية والجبهة الشعبية لتحرير  تيغراي.

من ناحية أخرى، دعت الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا (إيجاد) إلى وقف الأعمال القتالية على الفور وحثت الأطراف على ضبط النفس والعمل على خفض التصعيد والتوتر وحل الخلافات عبر حوار.

وأصدر الرئيس الكيني أوهورو كينياتا بيانا أمس الأربعاء بياناً جاء فيه أن "القتال يجب أن يتوقف". ودعا الأطراف المتحاربة إلى "وضع السلاح ووقف القتال وإجراء محادثات وإيجاد سبيل لسلام دائم".

وقال ناطق باسم "جبهة تحرير شعب تيغراي" إن متمردي تيغراي انضموا إلى مقاتلي "جيش تحرير أورومو" وهي مجموعة متمردة تابعة لإثنية أورومو وتحالفوا معهم. بينما قال ناطق باسم جيش تحرير أورومو إن أديس أبابا قد تسقط في غضون أسابيع.

وقال جيتاشيو رضا المتحدث باسم ""جبهة تحرير شعب تيغراي" لرويترز أمس إن قوات تيغراي موجودة في بلدة كيميسي بولاية أمهرة على بعد 325 كيلومترا من العاصمة. ولم يرد المتحدث باسم الحكومة ليجيسي تولو على اتصال هاتفي لرويترز للحصول على تعليق.

وتنفي الحكومة تراجعها ميدانيا لكنها أعلنت حالة الطوارئ التي أقرها البرلمان الخميس بهدف تجنب التهديد الموجه "للوجود الوطني وسيادة إثيوبيا". ومن المقرر أن تستمر حالة الطوارئ لمدة ستة أشهر، في حين طلبت سلطات العاصمة من السكان تنظيم صفوفهم للدفاع عن المدينة.

ع.ج.م/و.ب (رويترز، أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد