1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

جونز هوبكنز: إصابات كورونا حول العالم تقترب من 22 مليون

١٧ أغسطس ٢٠٢٠

أظهرت بيانات مجمعة لحالات فيروس كورونا أن إجمالي عدد الإصابات في أنحاء العالم يقترب من 21.7 مليون. ولا تزال الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات والوفيات على حد سواء.

https://p.dw.com/p/3h3r4
أرشيف: صورة لمريض بفيروس كورونا في غرفة العناية المركزة بالمستشفى الجامعي لمدينة إيسن الألمانية (الأول من أبريل م نيسان 2020)
أرشيف: صورة لمريض بفيروس كورونا في غرفة العناية المركزة بالمستشفى الجامعي لمدينة إيسن الألمانيةصورة من: picture-alliance/dpa/M. Kusch

أظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية، اليوم (الاثنين 17 أغسطس / آب 2020) أن إجمالي الإصابات بفيروس كوفيد 19 تجاوز 21 مليونا و 672 ألف حالة. كما أظهرت أن عدد المتعافين يقترب من 13.7 مليون شخص، فيما تجاوز عدد الوفيات 775 ألفا. وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد حالات الإصابة، تليها البرازيل والهند وروسيا وجنوب أفريقيا وبيرو والمكسيك وكولومبيا وتشيلي وإيران وإسبانيا والمملكة المتحدة والسعودية والأرجنتين وباكستان.

كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وفرنسا. وتجدر الإشارة إلى أن هناك عددا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة لإصابات كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.

في ألمانيا وصل عدد حالات الإصابة المؤكدة إلى 225 ألفا وسبعة حالات حتى صباح اليوم الاثنين . وأشارت البيانات إلى أن إجمالي الوفيات في ألمانيا جراء الإصابة بالفيروس وصل حتى صباح اليوم إلى 9235 حالة وفاة. وبلغ عدد المتعافين 201 ألف و187 شخصا. وأعلنت ألمانيا تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد في البلاد قبل نحو 29 أسبوعا. ومن ناحية أخرى، سجل معهد "روبرت كوخ" الألماني لمكافحة الأمراض المعدية وغير المعدية صباح اليوم الاثنين 561 إصابة جديدة بالفيروس خلال يوم واحد، استنادا إلى بيانات الإدارات الصحية المحلية. وكان المعهد سجل في كلا يومي الجمعة والسبت الماضيين أكثر من 1400 إصابة في غضون 24 ساعة. ووفقا للتجربة، فإن أعداد الإصابات تنخفض أيام الأحد والاثنين في الغالب، لأن هناك بعض الإدارات الصحية لم تكن قد سلمت بعد بياناتها للمعهد في عطلة نهاية الأسبوع.

وفي سياق متصل، أرجأت حكومة نيوزيلندا اليوم الاثنين الانتخابات التشريعية لأربعة أسابيع بسبب عودة تفشي كوفيد-19، في وقت ارتفعت حصيلة وفيات الوباء في الهند إلى أكثر من 50 ألفاً.  وأعلنت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أردرن 17 تشرين الأول/ أكتوبر موعداً جديداً للانتخابات التشريعية التي كان يفترض عقدها في 19 أيلول/ سبتمبر.  وأكدت أردرن أن "هذا القرار يمنح كافة الأطراف وقتاً لخوض الحملة خلال الأسابيع التسعة المقبلة ويعطي اللجنة الانتخابية ما يكفي من الوقت لضمان إجراء الاقتراع". ونجحت نيوزيلندا في احتواء الموجة الأولى من الوباء، فلم تسجل إصابات جديدة على مدى 102 يوم قبل أن تظهر حالات جديدة منذ آب / أغسطس. وأغلقت مدينة أوكلاند، أكبر مدن البلاد، حتى 26 آب / أغسطس.

 في أوروبا، تزداد المؤشرات الأولية على موجة وبائية ثانية. ففي إيطاليا وفرنسا كما في إسبانيا والمملكة المتحدة، شددت السلطات في الأيام الأخيرة التدابير الصحية أملاً في تفادي فرض عزل جديد ستكون تداعياته الاقتصادية كارثية.

وقد أعلنت إيطاليا الأحد إغلاق الملاهي الليلية في الهواء الطلق، علماً أن الملاهي الليلية في الأماكن المغلقة لم تفتح أبوابها قط، كما فرضت وضع الكمامات بين الساعة في الأماكن العامة.  وكانت إيطاليا أول بلد في أوروبا يضربه الوباء وسجلت 245 ألف إصابة وأكثر من 35 ألف وفاة، لكنها لا تزال بمنأى نسبياً عن موجة ثانية.

 وتخشى الحكومة مع ذلك من أن تؤدي الحياة الليلية في البلاد، التي بلغت ذروتها خلال فترة الأعياد خلال عطلة نهاية الأسبوع، إلى ارتفاع كبير في أعداد الإصابات.

 وتشهد فرنسا أيضاً عودة مقلقة للوباء، حيث تخطت حصيلة الإصابات الجديدة ثلاثة آلاف الأحد خلال 24 ساعة لليوم الثاني على التوالي.  وبات وضع الكمامة إلزامياً اعتباراً من عطلة نهاية الأسبوع في العديد من أحياء باريس وعدة مدن أخرى. ويقابل هذا التدبير ببعض الرفض رغم اعتباره رئيسياً لاحتواء الوباء من قبل غالبية الخبراء.

 وفي إسبانيا وهي واحدة من أكثر الدول الأوروبية التي تسجل وفيات في الوباء (نحو 29 ألفاً)، تظاهر المئات في مدريد الأحد ضد الوضع الإلزامي للكمامة. ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها أن "الفيروس غير موجود" و"الكمامة قاتلة" و"لسنا خائفين".

التلاميذ الألمان يبدأون عامهم الدراسي في ظل مخاوف من فيروس كورونا

 أما في بروكسل، فتظاهر أيضاً نحو 200 شخص ضد قيود كوفيد-19 التي يرون أنها تقمع الحريات، بينما اتهم بعضهم السلطات والخبراء بالعمل لمصلحة شركات الدواء. ورفعوا لافتات كتب عليها "سيرك كورونا" و"هذا جسدي، هذا خياري".

 وفي المغرب، أغلقت السلطات الأحد عدة أحياء في مدينة مراكش بسبب ارتفاع عدد الإصابات.

 في الأثناء، أعلنت اليابان تسجيلها خسارة تاريخية في إجمالي ناتجها الداخلي في الفصل الثاني بلغت 7.8% بسبب الأزمة الصحية.

 في أميركا اللاتينية، أكثر مناطق العالم تضرراً من الوباء، تخطت البيرو للمرة الأولى حصيلة يومية بلغت 10 آلاف إصابة، بينما بلغ عدد الوفيات أكثر من 26 ألفاً. وسجلت كولومبيا من جهتها 15 ألف وفاة، بينما تخطت حصيلة الإصابات في بوليفيا 100 ألف وحصيلة الوفيات 4 آلاف.

 في فنزويلا التي تسجل منذ الثلاثاء ألف إصابة جديدة في اليوم، أمرت السلطات الأحد بتشديد الإغلاق في البلاد لأسبوع.

ح.ز/ ع.ج.م (.ف.ب / د.ب.أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد