1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

حزب شولتس يتكبّد خسائر في انتخابات ولايتي بافاريا وهيسن

٨ أكتوبر ٢٠٢٣

في اختبار يكتسي أهمية كبرى في منتصف ولايته، تكبد حزب المستشار الألماني أولاف شولتس خسائر في انتخابات ولايتي بافاريا وهيسن، حسبما أظهرت التوقعات الأولية التي منحت حزب "البديل" اليميني الشعبوي مكاسب إضافية.

https://p.dw.com/p/4XGrm
مرشحة الحزب الاشتراكي الديمقراطي لرئاسة حكومة ولاية هيسن ووزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر.
وزيرة الداخلية الألمانية ومرشحة حزب شولتس لرئاسة حكومة ولاية هيسن نانسي فيزر تعرب عن خيبة أملها للخسائر التي تعرض لها حزبها.صورة من: Boris Roessler/dpa/picture alliance

تكبّد ائتلاف المستشار الألماني أولاف شولتس خسائر في انتخابات ولايتي بافاريا وهيسن الأحد (الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول 2023)، في اختبار يكتسي أهمية كبرى في منتصف ولايته، بحسب ما أظهرت التوقعات الأولية، في حين حقق حزب "البديل" اليميني الشعبوي مكاسب إضافية.

وتراجعت الأحزاب الثلاثة المنضوية في الائتلاف الحاكم في برلين: وهي الحزب الاشتراكي الديموقراطي وحزب الخضر والحزب الديموقراطي الحر (ليبرالي)، في ولايتي بافاريا الواقعة في الجنوب والتي تعد الأكبر في البلاد، وهيسن الواقعة في غرب البلاد، وفق استطلاعات الخروج من مراكز الاقتراع التي القناة الأولى في التلفزة الألمانية (ARD) والقناة الثانية (ZDF).

وأعربت وزيرة الداخلية الألمانية ومرشحة للحزب الاشتراكي الديمقراطي لرئاسة حكومة ولاية هيسن نانسي فيزر عن خيبة أملها للخسائر التي تعرض لها حزبها في الولايتين.

وقالت فيزر مساء اليوم الأحد "لقد واجهنا رياحا معاكسة كثيرة، رأينا هذا في استطلاعات الرأي. لهذا السبب لم يكن الأمر مفاجئا، لكننا نشعر بخيبة أمل كبيرة"، في إشارة إلى النتيجة الضعيفة لحزبها.

أما حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي الذي حقّق قفزة في استطلاعات الرأي مؤخرا، فقد حظي بتأييد أكبر في الولايتين، وفق الاستطلاعات.

وحلّ حزب الاتحاد المسيحي الديموقراطي، أبرز أحزاب المعارضة على مستوى البلاد، في الطليعة في هيسن حيث يتولى السلطة ضمن ائتلاف مع حزب الخضر، وتقدّم نقاطا مئوية عدة مقارنة بنتيجته في انتخابات 2018، وفق ما أظهرت استطلاعات الخروج من مراكز الاقتراع.

أما حليفه الاتحاد المسيحي الاجتماعي، فقد احتفظ بالصدارة في بافاريا، على الرغم من تراجع طفيف في نسبة التأييد له هناك، وفق الاستطلاعات.

ودعي للانتخابات 14 مليون شخص في الولايتين، أي نحو 20 بالمئة من الناخبين في ألمانيا. وباعتبار الولايتين مركز ثقل اقتصادي في البلاد، تعد الانتخابات مؤشرا هاما على المزاج الشعبي.

ع.ش/ أح (أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد