1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

خمسة قتلى على الأقل وعشرات الجرحى في اعتداء لندن

٢٣ مارس ٢٠١٧

لقي خمسة أشخاص حتفهم وأصيب ما لا يقل عن 40 آخرين فى هجوم وصفته الشرطة البريطانية بالإرهابي، وقع بالقرب من البرلمان البريطاني بوسط لندن، حيث قام شخص بدهس مجموعة من الناس بسيارة وبعدها طعن شرطيا بسكين.

https://p.dw.com/p/2Zma0
London Großbritannien Anschlag
صورة من: Reuters/H.McKay

قتلى وجرحى في هجوم البرلمان البريطاني

 

أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي مساء الأربعاء (22 مارس/ آذار 2017) أن مستوى التهديد الإرهابي في المملكة لن يتغير على الرغم من الاعتداء الذي شهدته العاصمة لندن وأوقع خمسة قتلى أمام مقر البرلمان.

وقالت ماي في خطاب متلفز من أمام مقر رئاسة الوزراء في داونينغ ستريت، إن "مستوى التهديد الإرهابي في بريطانيا تم تحديده منذ فترة عند مستوى الخطر الشديد، وهذا الأمر لن يتغير".

وقال قائد شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية مارك راولي أن الهجوم الارهابي الذي وقع أمام مقر البرلمان في وسط لندن الاربعاء أسفر، إضافة إلى مقتل منفذه برصاص الشرطة، عن أربعة قتلى هم شرطي وثلاثة مدنيين، وإصابة 40 شخصا بجروح.
 وأعلن  راولي في تصريح أمام مقر شرطة سكوتلانديارد "لا اريد أن أعلّق على هوية المهاجم (...) ولكننا نرجّح فرضية الإرهاب الاسلامي".

وقالت خدمة الإسعاف في لندن إن المسعفين عالجوا 10 أشخاص على الأقل من جروح خطيرة على جسر ويستمنستر. وتردد أنه تم إنقاذ امرأة من نهر التايمز، الذي يمر تحت الجسر. وقالت بولين كرانمر من خدمة الإسعاف في لندن "لقد أرسلنا عددا من الإمدادات إلى مكان الحادث بما في ذلك طواقم سيارات الإسعاف والإسعاف الطائر في لندن وفريق الاستجابة للمناطق الخطرة".

من جانبه أعلن رئيس مجلس العموم بالبرلمان البريطاني أنه أوقف العمل وطلب إغلاق أبواب المجلس بعد "حادث خطير" تعرض فيه شرطي للطعن وتقارير عن حوادث عنف أخرى. وفي إشارة أخرى إلى أن الحادثين مرتبطان، قال مراسل سكاي نيوز الرياضية آلان باري إنه رأى السائق يهرب بعد اصطدام السيارة، وأعقب ذلك صوت إطلاق نار. وقال باري إن "السائق انطلق بعيدا عن مكان الحادث، وأعقب ذلك ما بدا وكأنه طلقات نارية". وأضاف "وبعد ذلك، انفتحت أبواب الجحيم وانتشرت الشرطة في كل مكان، وتم إغلاق المنطقة بأكملها".

وقالت شاهدة أخرى إنها شاهدت رجلا في منتصف العمر مسلحا بسكين طويل، وهو يركض نحو بوابة البرلمان ثم يتعرض لإطلاق نار. وتابعت سائحة أخرى تدعى جين ويلكنسون إنها كانت مع مجموعة تلتقط الصور للبرلمان عندما "رأينا جميع الناس يركضون نحونا". وأوضحت ويلكنسون "كان هناك رجل آسيوي في الأربعينات من عمره يحمل سكينا طوله سبع أو ثماني بوصات (20 سنتيمترا). وأضافت "ثم سمعنا صوت ثلاث طلقات، ثم عبرنا الطريق ونظرنا، وكان الرجل على الأرض وتسيل منه الدماء.. كان يركض عبر هذه البوابات نحو البرلمان، والشرطة كانت تطارده".

وقالت الشرطة على موقعها على الانترنت "حادث وستمنتسر: نتعامل معه على أنه حادث إرهابي حتى يثبت العكس". وبعيد الحادث قامت الشرطة بإبعاد المشاة عن الجسر معتبرة أن المكان "غير آمن".

وأعلنت رئيسة الوزراء البريطانية أن البرلمان سيجتمع كالعادة وسكان لندن سيعودون إلى حياتهم الطبيعية.

هـ.د (د ب أ، أ ف ب، رويترز)