1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

"داعش" يتبنى تفجيرا انتحاريا في المنطقة القبلية بباكستان

٢٤ نوفمبر ٢٠١٨

أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن هجوم انتحاري أسفر عن سقوط 35 قتيلا على الأقل وعشرات الجرحى أمس في سوق مزدحم في في منطقة ذات غاليية شيعية في باكستان. ولم يتسن التأكد من صحة الادعاء الإعلامي للتنظيم الإرهابي.

https://p.dw.com/p/38rdj
Pakistan Protesten in Peshawar nach Selbstmordattentat in Orakzai
صورة من: Getty Images/AFP/A. Majeed

أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" السبت (24 تشرين الثاني/نوفمبر 2018) مسؤوليته عن تفجير انتحاري هزّ الجمعة سوقا مكتظا في بلدة صغيرة بالمنطقة القبلية في شمال غرب باكستان، فيما وصلت حصيلة القتلى إلى 33 شخصا إلى جانب عشرات الجرحى. واستهدف اعتداء الجمعة سوقا في كالايا، وهي منطقة قبلية غالبية سكانها من الشيعة في إقليم أوراكزاي في شمال غرب البلاد.

وأوردت وكالة "أعماق" الناطقة باسم تنظيم "الدولة الإسلامية" العروف باسم "داعش" على حسابها على تطبيق "تلغرام" أن "الهجوم الاستشهادي بسترة ناسفة" تسبب بـ"مقتل 57 وإصابة 75 من الشيعة". لكن المسؤول في إقليم أوراكزاي خالد إقبال قال لوكالة فرانس برس السبت إنّ حصيلة القتلى ارتفعت من 31 إلى 33 شخصا. وتابع أنّ من "بين القتلى ثلاثة تجار هندوس".

وتنفي باكستان رسميا وجود فروع لتنظيم "الدولة الإسلامية" على أراضيها لكن التنظيم الإرهابي تبنى عددا من الهجمات الدامية في مناطق مختلفة من البلاد.

ويعد أوراكزاي واحدا من سبعة أقاليم مضطربة في المنطقة القبلية شبه المستقلة المحاذية للحدود الأفغانية. وشكلت المنطقة محورا مهما في الحرب على الإرهاب. وتؤكد واشنطن أن المنطقة تشكل ملاذا آمنا للمسلحين من عدة تنظيمات بينها حركة طالبان الأفغانية وتنظيم القاعدة، وهو ما تنفيه إسلام أباد.

وتقول باكستان، التي انضمت إلى الحرب الأميركية على الإرهاب في العام 2001، إنّها دفعت ثمنا باهظا لهذا التحالف.

وتخوض إسلام أباد معارك ضد الجماعات الإسلامية في الحزام القبلي منذ العام 2004، بعدما دخل الجيش الباكستاني المنطقة بحثا عن عناصر من القاعدة فروا عبر الحدود هربا من اجتياح الولايات المتحدة لأفغانستان. وشهدت المنطقة تحسنا في أوضاعها الأمنية خلال السنوات الأخيرة رغم أنها لا تزال مسرحا لهجمات عادة ما تستهدف الشيعة.

ح.ع.ح/أ.ح (د.ب.أ، أ.ف.ب)