1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

Studie der Bertelsman über Deutschen zu Israel und Nahost-Konflikt

هبة الله إسماعيل ٢٠ يناير ٢٠٠٩

أظهرت دارسة أجرتها مؤسسة بيرتيلسمان الألمانية أن حوالي 28 بالمائة من الألمان يتعاطفون مع إسرائيل. بينما تعاطف 14 بالمائة من الألمان مع الجانب العربي في حين فضل 26 بالمائة منهم عدم التعاطف مع أي من الجانبين.

https://p.dw.com/p/GcIO
تضاعف عدد الألمان المتعاطفين مع إسرائيلصورة من: DW

أجرت مؤسسة بيرتيلسمان الألمانية دراسة تحت عنوان "العلاقة بين الألمان وإسرائيل والصراع في الشرق الأوسط"، شارك فيها حوالي 2500 شخص من ألمانيا و إسرائيل إضافة إلى اليهود المقيمين في الولايات المتحدة. وأشارت الدارسة إلى أن نسبة الألمان المتعاطفين مع إسرائيل تضاعفت في الفترة بين عام 1991 و 2007 لتصل إلى 28 بالمائة، بينما أبدى 14 بالمائة فقط من الألمان تعاطفهم مع الجانب العربي، في حين فضل 26 بالمائة منهم عدم التعاطف مع أي من الجانبين.

عدم مراعاة مصالح الدول الأخرى

Stephan Vopel Israel Experte der Bertelsmann Stiftung
شتيفان فوبل، خبير الشؤون الإسرائيلية في مؤسسة برتيلسمان الألمانيةصورة من: Bertelsmann

وبحسب نتائج استطلاع للرأي أجرته مجلة شتيرن الألمانية الأسبوع الماضي، تبين أن حوالي نصف الألمان ينظرون إلى إسرائيل على أنها دولة عدوانية. كما يرى 59 بالمائة ممن شاركوا في هذا الاستطلاع أن إسرائيل تراعي مصالحها من دون مراعاة مصالح الدول الأخرى. وتأتي نتائج هذا الاستطلاع في الوقت الذي تشير فيه المؤسسة الألمانية إلى أن 28 بالمائة من الألمان يتعاطفون مع الجانب الإسرائيلي، كما طالب 86 منهم الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني بتقديم تنازلات لحل الصراع بينهما. إضافة إلى ذلك فقد أوضحت الدراسة أن 58 بالمائة من الإسرائيليين يذهبون إلى هذا الرأي ذاته، في حين طالب 54 بالمائة من اليهود المقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية الفلسطينيين بتقديم التنازلات لحل الصراع في المنطقة.

مع أي جانب يقف المواطن الألماني؟

Das Logo der Bertelsmann Stiftung
شعار مؤسسة برتيلسمانصورة من: DW

وفي لقاء مع دويتشه فيله علق شتيفان فوبل من مؤسسة بيرتيلسمان على موقف المواطن الألماني من الصراع في منطقة الشرق الأوسط بالقول: "في البداية يجب توضيح أنه لا يوجد مصطلح المواطن الألماني، كما أوضحت الدراسة واستطلاع الرأي. وإنما توجد بشكل عام أربعة توجهات، جماعة تتعاطف مع الجانب الإسرائيلي وأخرى تتعاطف مع الجانب العربي أو الفلسطيني، كما توجد مجموعة أخرى تتعاطف مع الجانبين. وأخيرا هناك جماعة لا تبدي اهتمامها بالموضوع ولا تريد إبداء رأيها في هذا الشأن. لا يوجد مصطلح (رأي المواطن الألماني) وإلا سيكون هذا تعميماً للرأي مثلا في الأزمة الأخيرة في قطاع غزة".

اعتقاد إسرائيلي بأن ألمانيا تقف إلى جانب العرب

وأظهرت الدارسة أيضاً أن معظم الإسرائيليين واليهود المقيمين في الولايات المتحدة يرون أن ألمانيا تقف في صف الجانب العربي في أزمة الشرق الأوسط. وفي هذا الصدد يوضح السيد فوبل قائلاً "إن هذا الاعتقاد كان قويا لدى الإسرائيليين أكثر من اليهود المقيمين في الولايات المتحدة الذين شملتهم الدراسة". ويرى فوبل أن هناك عدة أسباب تقف وراء هذا الاعتقاد أحدها أن الإسرائيليين يشعرون إلى حد ما أن العالم الخارجي لا يفهمهم جيدا. وقد يرجع ذلك إلى خبرتهم التاريخية كونهم أقليات في الدول المختلفة وفي المهجر ما أثر على تكوينهم الثقافي، بحسب الخبير الألماني.

ويضيف فوبل أن الدرس الأساسي الذي تعلمه الإسرائيليون من التاريخ عموماً وليس فقط من تاريخ الهولوكوست وتاريخ تواجدهم في المهجر ومعاداة السامية التي تعرضوا إليها على مر السنين يمكن تلخيصه بعبارة "يجب أن لا نكون ضحية بعد الآن". أما الألمان فتعلموا من ماضيهم أن "الحرب ليست وسيلة لحل النزاعات".

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد