1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الناجيات من سرطان الثدي قد يعانين من مشكلات نفسية

٩ ديسمبر ٢٠١٨

كشفت مراجعة بحثية جديدة أنّ الناجيات من سرطان الثدي قد تزيد لديهن احتمالات القلق والاكتئاب واضطرابات النوم ومشكلات أخرى متعلقة بالصحة النفسية، ومن المتوقع أن تكون معدلات القلق والاكتئاب أعلى في الناجيات الأصغر عمرا.

https://p.dw.com/p/39lvs
Fit & Gesund - Brustkrebs
صورة من: NDR

فحص فريق البحث في كلية لندن للصحة العامة وطب المناطق الحارة بيانات ستين دراسة نشرت من قبل شملت نساء شفين من سرطان الثدي وركزت على المشكلات النفسية والصعوبات التي واجهت الوظائف الإدراكية والجنسية بعد عام أو أكثر من العلاج. وقال هيلينا كارييرا كبيرة باحثي الدراسة "هناك حاجة إلى مزيد من الوعي بأن القلق والاكتئاب واضطرابات الوظائف الإدراكية والجنسية أمور شائعة بعد سرطان الثدي وبأن العلاج متاح... الرصد المبكر وعلاج أي مشكلات نفسية قد تظهر سيساعد النساء على الأرجح على التأقلم مع تخطي لمرض وتبعاته".

وإضافة إلى دراسات سابقة بحثت في الأمر، تلقي المراجعة البحثية الحالية، التي نشرت في دورية معهد السرطان الوطني، نظرة أقرب على احتمالات ظهور العديد من مشكلات الصحة النفسية بعد مرور النساء بتجربة العلاج من سرطان الثدي. وعلى سبيل المثال فقد خلصت دراسة أصغر كانت ضمن المراجعة البحثية إلى أن احتمالات الإصابة بالقلق لدى الناجيات تصل لمثلين مقارنة بغيرهن وكانت النسبة مماثلة فيما يتعلق بالاكتئاب.

الوقاية من السرطان

وتشير الدكتورة فيرمونتا ماير من مركز دانا-فاربر للسرطان في بوسطن، التي لم تكن مشاركة في الدراسة، إلى أن الدراسات التي شملتها المراجعة ركزت بالأساس على النساء الأكبر عمرا فيما من المتوقع أن تكون معدلات القلق والاكتئاب أعلى في الناجيات الأصغر عمرا. كما أضافت عبر البريد الإلكتروني أن الناجيات قد يشعرن بمشكلات نفسية بشكل قوي في السنوات الأولى بعد تشخيص إصابتهن بالمرض.

وقالت "العديد من الدراسات أظهرت أن معدلات بالإصابة بالمشكلات النفسية لدى الناجيات بعد أكثر من خمس سنوات على التشخيص، تشابه إلى حد كبير المعدلات العامة... بما يعني أن الناجيات من سرطان الثدي يجب أن يتمسكن بالأمل بأن الأعراض النفسية لديهن ستخف وطأتها مع مرور الوقت".

م.م/ ط.أ (رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد