1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دراسة: كورونا قد يؤدي للإصابة بطنين الأذن أو مفاقمته

٢٦ مارس ٢٠٢١

أظهرت نتائج دراسة حديثة أن كوفيد-19 يمكن أن يؤثر سلبا على حاسة السمع، ويتسبب في ظهور طنين الأذن أو تفاقمه لدى الأشخاص الذين يعانون منه مسبقا. كيف؟

https://p.dw.com/p/3rDBY
من بين أسباب طنين الأذن التوتر والضوضاء
من بين أسباب طنين الأذن التوتر والضوضاءصورة من: Colourbox/E. Wodicka

يظهر طنين الأذن لدى الأشخاص العاديين بسبب الضوضاء بعد حفلة موسيقية صاخبة مثلا. ويدوم الطنين في الغالب ساعات قليلة فيختفي. لكن الأشخاص الذين يعانون من طنين الأذن فإنه يدوم لساعات أطول أو يستمر بشكل دائم، ما يسبب في معاناتهم، نقلا عن الموقع الإخباري الألماني "دير شبيغل".

وتتعد الأسباب التي تقف وراء طنين الأذن كتلف خلايا شعيرات الأذن الداخلية. لكن حسب دراسة علمية جديدة لباحثين بريطانيين فإن طنين الأذن المرضي يمكن أن تكون له علاقة بفيروس كورونا المستجد. وبعد فحص حوالي 60 شخصا خلص الباحثون إلى هذا الاستنتاج الجديد. وأبلغ حوالي 15 في المائة من المرضى المشاركين في الدراسة عن ظهور طنين في الأذنين لديهم بعد تعرضهم للإصابة بكوفيد 19، أو تفاقم حدة الطنين لدى المصابين به أصلا. ولاحظ الباحثون أن 28 بالمئة من المرضى الذين تمت معاينتهم خلال الدراسة قالوا بأنهم فقدوا السمع بشكل جزئي أو كلي نتيجة الوباء.

وعكس عدد من البلدان التي لم تدرج الطنين في لائحة أعراض الوباء، صنفت مصلحة الخدمة الصحية الوطنية البريطانية (NHS) طنين الأذن في قائمة الأعراض. وسجل الخبراء الصحيون أن الطنين يتواصل في بعض الأحيان حتى بعد أشهر من الشفاء من الوباء، يضيف الموقع الإخباري الألماني "دير شبيغل".

لكن أخصائية السمعيات البريطانية، إلدري بيوكس، تقول إن السبب في ظهور طنين الأذن ليس بالضرورة وباء كورونا المستجد. وتضيف ذات الباحثة أن أحد الأسباب يمكن أن تكون لها علاقة بالأدوية واللقاحات المتعلقة بكوفيد-19، خصوصا وأن هناك علاقة بين طنين الأذن والتوتر.

ع.ع /خ.س