1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دعوات أوروبية لتركيا باستقبال اللاجئين العالقين على حدودها

٦ فبراير ٢٠١٦

لا يزال آلاف اللاجئين السورين عالقين على الحدود السورية التركية، حيث ترفض تركيا السماح لهم بالعبور إلى أراضيها، ما دفع مسؤولين في الاتحاد الأوروبي إلى حث أنقرة على استقبال هؤلاء النازحين وفق ما تنص عليه المواثيق الدولية.

https://p.dw.com/p/1HqlK
Syrer flüchten Richtung türkische Grenze
صورة من: picture alliance/AA/K. Kocalar

دعا مسؤول في الاتحاد الأوروبي اليوم السبت (السادس من فبراير/ شباط 2015) تركيا إلى الالتزام بالاتفاقات الدولية واستقبال آلاف اللاجئين السوريين العالقين على حدودها مع سوريا، بعد هربهم من هجوم لقوات النظام السوري وغارات الطيران الروسي.

وقال مفوض التوسع في الاتحاد الأوروبي يوهانس هان لدى وصوله الى أمستردام للمشاركة في اجتماع للاتحاد الأوروبي "إن اتفاقية جنيف التي تقضي باستقبال اللاجئين لا تزال قائمة". وجاء كلام المسؤول الأوروبي ردا على سؤال صحافي حول قيام تركيا بإقفال معبر اونجو بينار (المعروف بباب السلامة على الجانب السوري) في جنوب مدينة كيليس التركية بوجه اللاجئين السوريين.

وتفيد أرقام الأمم المتحدة أن أكثر من 20 ألف شخص يتجمعون على الجانب التركي لهذا المعبر، في حين تفيد تقديرات أخرى أن أكثر من 40 ألف شخص أجبروا على ترك منازلهم في ريف حلب منذ الاثنين الماضي، خوفا من تقدم قوات النظام ونتيجة للغارات الروسية التي وصل عددها خلال هذه الفترة إلى نحو ألف غارة.

وتجدر الإشارة إلى أن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي متواجدون منذ الجمعة في أمستردام في اجتماع غير رسمي وسيستفيدون من وجود وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو للإعراب له عن قلقهم إزاء مصير هؤلاء اللاجئين، حسب ما نقل مصدر دبلوماسي.

وكان الأوروبيون اتفقوا في نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي مع أنقرة على ضرورة قيامها بحملة ضد المهربين الذين ينقلون اللاجئين من تركيا إلى اليونان والحد من تدفقهم، مقابل حصولها على مبلغ ثلاثة مليارات يورو لتشجيع ظروف عيش اللاجئين المقيمين في تركيا وثنيهم بالتالي عن التوجه إلى أوروبا. وكان رئيس الحكومة التركية أحمد داود أوغلو قد قال الخميس الماضي في لندن إنه "سيسمح لهؤلاء الناس بدخول تركيا".

هـ.د/ع.ش (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد