1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

رغم "إغراءات" ماكرون ـ "السترات الصفراء" يتظاهرون مجددا

٢٧ أبريل ٢٠١٩

عاد محتجو "السترات الصفراء" للشوارع في أنحاء فرنسا بعد يومين من إعلان ماكرون مقترحات من بينها خفض للضرائب في محاولة لتهدئة الاحتجاجات. ووقع الاختيار على ستراسبورغ كموقع للاحتجاج بسبب الانتخابات المقبلة للبرلمان الأوروبي.

https://p.dw.com/p/3HZBw
Frankreich Paris - Gelbwesten Proteste
صورة من: Getty Images/AFP/L. Barioulet

رغم الإجراءات، التي أعلن عنها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لمواجهة الأزمة الاجتماعية في فرنسا، نزل الآلاف من "السترات الصفراء" السبت (27 أبريل/ نيسان 2019) إلى الشارع في العديد من المدن الفرنسية. وقال الكثير من المشاركين في الحركة إن مقترحات ماكرون لم تكن كافية وإن أغلب ما أعلنه يفتقر إلى التفاصيل.

وكشف ماكرون يوم الخميس الماضي عن رده على مطالب الحركة بعد عملية مشاورات دامت شهرا. وتضمنت خفضا ملحوظا في ضرائب الدخل بنحو 5 مليارات يورو، بالإضافة إلى إعانات للمتقاعدين واستفتاءات بمبادرات من المواطنين.

واتسمت أغلب الاحتجاجات في العاصمة باريس اليوم بالهدوء إلى حد كبير بعد أن شهدت المدينة بعض أسوأ أعمال العنف خلال مظاهرات سابقة. كما شهدت مدينتا ليون وبوردو احتجاجات أيضا.

وقالت وزارة الداخلية إن نحو 23600 محتج شاركوا في مسيرات اليوم في أنحاء فرنسا بينهم 2600 في باريس مقارنة بنحو 28 ألف شخص قبل أسبوع. وهذا ثاني أقل عدد من المشاركين في الاحتجاجات منذ اندلاعها في نوفمبر تشرين الثاني.

اشتباكات في ستراسبورغ

وأطلقت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع لإجبار محتجين في مدينة ستراسبورغ، شرق البلاد، على التقهقر لدى تقدمهم نحو مقر البرلمان الأوروبي في الأسبوع الخامس والعشرين على التوالي من الاحتجاجات ضد سياسات الرئيس إيمانويل ماكرون.

واحتشد نحو ألفي متظاهر قرب مقر مؤسسات الاتحاد الأوروبي في ستراسبورغ، حيث خطط منظمو الاحتجاجات لنقل صوتهم لنطاق دولي من خلال تنظيم مسيرة رمزية لمبنى البرلمان الأوروبي قبل شهر من انتخابات تجرى في كل دول الاتحاد. واتسمت أغلب الاحتجاجات السابقة لأصحاب السترات الصفراء في المدينة بالسلمية.

Frankreich Straßburg - Gelbwesten Proteste
الشرطة تواجه احتجاجات السترات الصفراء في ستراسبورغصورة من: Getty Images/AFP/P. Hertzog

وخوفا من أعمال العنف وتدمير المباني العامة التي شابت الاحتجاجات في بعض الأحيان حظرت السلطات التظاهر في المنطقة، التي تضم المؤسسات الأوروبية وطوقتها بحواجز أمنية. وقامت قوات الأمن بإقفال كل الطرق التي تؤدي الى تلك المقرات واستخدمت القنابل المسيلة للدموع لمنع المتظاهرين من الاقتراب منها، فيما قام هؤلاء برشق عناصر الأمن بالحجارة. وبعد ساعة وصل عدد من المتظاهرين الملثمين إلى مقربة من مقر مجلس أوروبا الذي يضم 47 بلدا أوروبيا، فاستخدمت الشرطة أيضا القنابل المسيلة للدموع لردهم.

ص.ش/أ.ح (أ ف ب، رويترز، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد