1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

رغم التصعيد والمخاطر- ألمانيا تواصل مساعدة اللاجئين بالعراق

٨ يناير ٢٠٢٠

رغم التوتر الشديد والتصعيد الأخير في الشرق الأوسط بعد مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، لا تنوي ألمانيا إنهاء التزاماتها التنموية في العراق، إذ أكدت أنها مستمرة في تقديم المساعدة للاجئين وإعادة الإعمار هناك.

https://p.dw.com/p/3VuXo
مساعدات ألمانية لأربيل بشمال العراق عام 2014 (أرشيف)
ألمانيا مستمرة في تقديم المساعدات التنموية والإغاثية للعراق ولن تسحب موظفيها رغم التوتر والمخاطرصورة من: picture-alliance/dpa

أعلن وزير التنمية الألماني، غيرد مولر، أن بلاده مستمرة في تنقيذ التزاماتها ومشاريعها التنموية والإغاثية وإيواء اللاجئين في العراق، ولا تنوي سحب موظفي الإغاثة الألمان العاملين في العراق، جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الوزير الألماني لصحيفة أوغسبورغر الألمانية الصادرة اليوم الأربعاء (08 كانون الثاني/ يناير2020).

وشاركت ألمانيا مؤخرا في بناء مخيم جديد في شمالي العراق لاستقبال اللاجئين السوريين الفارين من المعارك في إدلب. وقال مولر "حاليا ليس هناك سبب ليوقف موظفونا العاملون في مخيمات اللاجئين وإعادة البناء، عملهم".

وأضاف بأنه "ليست هناك دلائل على وجود خطر محدق، يدفع لإنهاء الالتزامات (في العراق) فورا"، وأكد على أن الأمر في النهاية يعود للعراق، الذي يجب احترام سيادته. وفي نفس السياق طالب الوزير الألماني بوجوب "استمرار تقديم المساعدة للذين تصرروا بشكل كبير من الحرب، لمنحهم الأمل وآفاقا مستقبلية وتجنب عودة وتعزيز القوى المتطرفة".

وأعرب مولر عن أمله في أن يتمكن المجتمع الدولي من مواصلة جهوده ومساعيه مع العراق في مكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية"(المعروف إعلاميا بداعش).

وأشار الوزير الألماني إلى أن هناك الكثير من التهديد في العراق، وقال إن "ألمانيا ساهمت بشكل كبير في استقرار العراق وإعادة البناء. وإننا نريد ويجب أن نستمر في ذلك". وتدير وزارة التنمية الألمانية حاليا 59 مشروعا في العراق بميزانية تبلغ 914 مليون يورو.

ع.ج/ (ا ف ب، د ب أ)

المصدر: مهاجر نيوز

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد