1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سقوط أكثر من عشرين قتيلاً في "جمعة الحظر الجوي" بسوريا

٢٨ أكتوبر ٢٠١١

شهدت عدة مدن سورية مظاهرات احتجاجية ضد نظام الرئيس بشار الأسد وسط مطالبات للمجتمع لفرض حظر الجوي على غرار ما حدث في ليبيا. وحسب ناشطين فقد سقط أكثر من 26 قتيلاً برصاص قوات الأمن.

https://p.dw.com/p/1313J
للمرة الثانية يطالب المحتجون في سوريا بـ"الجماية الدولية"صورة من: dapd

قال نشطاء إن القوات السورية قتلت بالرصاص ثمانية محتجين على الأقل اليوم الجمعة (28 تشرين الأول/ أكتوبر 2011) حين أطلقت النار على مظاهرات في مدينتي حماة وحمص، وأضافوا أنهم يطلبون "بالحماية الدولية" مجدداً بعد أن قال حلف شمال الأطلسي إنه سينهي مهمته في ليبيا والتي لعبت دوراً أساسياً في إسقاط الزعيم السابق معمر القذافي. وقال نشطاء إن احتجاجات مماثلة تفجرت في شتى أنحاء سوريا بعد صلاة الجمعة وأضافوا أن مقتل القذافي عزز الاحتجاجات.

من جانبه قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 15 مدنياً، قتلوا الجمعة برصاص قوات الأمن في مدينتي حمص وحماة. وذكر المرصد، الذي يتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقراً له، في بيان أن "سبعة مدنيين قتلوا في مناطق مختلفة من حماة (شمال سوريا) وقتل سبعة آخرون في حمص بينما قتل مدني بالقصير بنواحي حمص"، وهي المناطق التي تشهد منذ عدة أسابيع عمليات ينفذها الجيش السوري. فيما قالت قناة الجزيرة الفضائية، نقلاً عن الهيئة العامة للثورة السورية، إن عدد القتلى برصاص قوات الأمن أرتفع إلى 26 شخصاً، والحصيلة مرشحة للارتفاع بين لحظة وأخرى.

ولم يتسن التأكد من صحة هذه المعطيات كون السلطات السورية تمنع تغطية الأحداث من قبل وسائل إعلام مستقلة كما تحظر وصول المنظمات الحقوقية المستقلة لمواقع الأحداث.

NO FLASH Syrien Proteste Freitag 30. September 2011
تشه سوريا مظاهرات احتجاجية ضد النظام منذ نحو سبعة أشهرصورة من: dapd

وكان الناشطون المطالبون بالديمقراطية قد دعوا على صفحتهم على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي إلى التظاهر اليوم في ما أطلقوا عليها "جمعة الحظر الجوي" لوقف قمع السلطات للحركة الاحتجاجية التي قتل خلالها ثلاثة آلاف شخص منذ منتصف آذار/ مارس، وفقاً للأمم المتحدة. وكتب الناشطون على فيسبوك أنهم يدعون الأسرة الدولية إلى فرض منطقة للحظر الجوي ليتمكن الجيش السوري الحر، المؤيد للثورة ضد نظام بشار ألأسد، من "التحرك بحرية أكبر".

وجددت الصين معارضتها لأي تدخل أجنبي في سوريا، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن وو سيكه، مبعوث الصين الخاص لمنطقة الشرق الأوسط، والذي يزور دمشق حالياً دمشق. وجدد المبعوث الصيني تأييد بلاده لحكومة الرئيس بشار الأسد و"جهودها لإقامة حوار وإصلاحات في سوريا"، وفقاً للمصدر. واستخدمت الصين مع روسيا حق النقض (الفيتو) للحيلولة دون صدور قرار من مجلس الأمن يدين قمع النظام للمتظاهرين.

(ع.ج.م/ أ ف ب، رويترز، د ب أ)

مراجعة: عماد غانم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد