1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سقوط عدة صواريخ في مدينتي إيلات والعقبة

٢ أغسطس ٢٠١٠

أكدت الحكومة الأردنية سقوط صاروخ في مدينة العقبة تم إطلاقه من خارج البلاد، فيما قالت مصادر إسرائيلية إن خمس قذائف صاروخية انفجرت في محيط مدينتي إيلات والعقبة. ومصر تنفي تقارير صحافية بشأن إطلاق الصورايخ من أراضيها

https://p.dw.com/p/OZjL
سقوط صاروخ في مدينة العقبة الأردنية يسفر عن جرح أشخاصصورة من: AP

أعلن وزير الداخلية الأردني نايف القاضي، أن صاروخا سقط صباح اليوم الاثنين ( 2 أغسطس/ آب) في مدينة العقبة الساحلية، مما أدى إلى مقتل شخص إصابة خمسة أشخاص بجروح، حالة أحدهم خطرة. وقال القاضي إن "المعلومات الأولية تشير إلى أن الصاروخ من نوع "غراد" سقط في شارع رئيسي في العقبة قرب فندق انتركونتيننتال وأصاب سيارتين أسفر عن مقتل شخص وجرح 5 أشخاص. وأضاف "لا زلنا نجمع المعلومات حول الحادث وقد تحرك مدير الأمن العام إلى مدينة العقبة للوقوف على الموضوع والتحقيق في الحادث".

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" عن وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام والاتصال، علي العايد، تأكيده سقوط صاروخ في مدينة العقبة. وذكر الوزير الأردني لوكالة فرانس برس أن الصاروخ قد أطلق من خارج الحدود الأردنية.

يأتي هذا بينما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن خمس قذائف صاروخية انفجرت في محيط مدينتي إيلات الإسرائيلية والعقبة الأردنية. وأوضحت الإذاعة أن قذيفتين سقطتا في البحر الأحمر وواحدة في منطقة زراعية قرب إيلات واثنتين في الأراضي الأردنية. وأكد متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية حدوث هذه الانفجارات "في مدينة إيلات ومحيطها"، مؤكدا أنها لم تسفر عن إصابات أو أضرار. ورجحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن تكون القذائف قد أطلقت من سيناء، مشيرة إلى أن الحديث يدور عن عناصر لها علاقة بـ"الجهاد العالمي".

لكن مصادر أمنية مصرية رفيعة نفت انطلاق أي صواريخ من أراضيها. وأكدت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن هذه الأنباء "غير صحيحة بالمرة" وأنه "لم يتم رصد أي صواريخ تعبر من الأراضي المصرية في سيناء".

من جهة أخرى أدانت الحكومة الألمانية عملية إطلاق الصوارايخ، مشيرة ـ على لسان نائب المتحدث باسمها كريستوف ستيغمانز ـ إلى أن هذا الحادث يؤكد مجددا مدى أهمية الحل السلمي في منطقة الشرق الأوسط.

( أ ف ب/ دب أ)

مراجعة: شمس العياري

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد