1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اشتباه باختراق قراصنة روس لوكالة الأنباء القطرية

٧ يونيو ٢٠١٧

كشفت شبكة "سي.إن.إن" أن روسيا هي التي اخترقت موقع وكالة الأنباء القطرية قبل أسبوعين ونشرت عليه تصريحات أشعلت الأزمة الراهنة في الخليح، وذلك استنادا لما توصل له محققون أمريكيون زاروا قطر الشهر الماضي والكرملين ينفي.

https://p.dw.com/p/2eDxh
Katar Doha Skyline
صورة من: Reuters

أفادت شبكة (سي.إن.إن.) الإخبارية الأمريكية بأن المحققين الأمريكيين يشتبهون في أن "عملية اختراق" وكالة الأنباء القطرية التي وقعت قبل أيام، يعود مصدرها إلى قراصنة روس وأنهم هم من "وضعوا تقارير إخبارية مفبركة" ساهمت في الأزمة التي تطورت بين قطر وبلدان أخرى إلى قطع العلاقات. في المقابل ردّ الكرملين اليوم الأربعاء بأن هذه المزاعم  "لا أساس لها". 

ونقلت الشبكة الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين اطلعوا على التحقيق أن المعلومات تشير إلى أن قراصنة روس كانوا وراء هذه "التقارير المفبركة"، حسب بحث يجريه مكتب التحقيقات الفيدرالي الذي أرسل فريقا من المحققين إلى الدوحة لمساعدة الحكومة القطرية في القضية، إلى جانب الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة في بريطانيا. واعتبرت الشبكة أن هذا التورط المفترض لقراصنة روس يزيد مخاوف الاستخبارات الأمريكية ووكالات إنفاذ القانون من أن تستمر روسيا في محاولة القيام بهجمات رقمية على حلفاء الولايات المتحدة، شبيهة بالهجمات التي استُخدمت خلال الانتخابات الأمريكية الأخيرة.

غير أنه حتى الآن، لم يتبين هل وصل المحققون الأمريكيون إلى أن مصدر الهجوم على وكالة الأنباء القطرية يعود إلى منظمات روسية إجرامية أو أجهزة الأمن الروسية التي لاحقتها اتهامات كبيرة حول قرصنة الانتخابات الأمريكية. ورفض مكتب التحقيقات الفيدرالية ووكالة الاستخبارات الأمريكية التعليق للشبكة، بينما قالت متحدثة باسم السفارة القطرية في واشنطن إن التحقيقات جارية وسيتم إعلان نتائجها للعموم في وقت قريب. وكانت تصريحات منسوبة لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني قد نُشرت في وكالة الأنباء القطرية قبل حوالي أسبوعين، قبل أن تخرج الدوحة لتنفي هذه التصريحات، متحدثة عن اختراق وكالة الأنباء، دون أن يساعد ذلك في تهدئة الأوضاع التي تطورت إلى إعلان عدة دول قطع علاقاتها معها.

ح.ز/ و.ب (د.ب.أ / أ.فب)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد