1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

شتاينماير يرحب بوصول حكومة السراج إلى طرابلس

٣٠ مارس ٢٠١٦

انضم وزير الخارجية الألماني إلى إيطاليا وفرنسا في الترحيب بوصول حكومة الوحدة الليبية برئاسة السراج إلى طرابلس. وقال شتاينماير إن بلاده وأوروبا مستعدان لدعم تلك الحكومة بشكل كامل فهي "الوحيدة القادرة على استعادة الأمن.."

https://p.dw.com/p/1IMRG
Saudi-Arabien Riad Janadriya-Festival Steinmeier
صورة من: Reuters/Saudi Press Agency

رحب وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير بوصول مجلس الرئاسة الليبي الجديد برئاسة فايز السراج للعاصمة طرابلس الأربعاء (30 آذار/ مارس 2016). وقال شتاينماير على هامش زيارته لأوزبكستان الأربعاء في طشقند إن نقل المجلس الرئاسي مقره إلى طرابلس يعد خطوة هامة في طريق تطبيق اتفاق السلام الذي توصلت إليه أطراف النزاع في ليبيا بوساطة الأمم المتحدة من أجل استعادة نظام الدولة في ليبيا.

ورأى شتاينماير أن على جميع القوى السياسية في ليبيا الآن أن تدعم المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الليبية للقيام بمهامها بشكل سلمي و منظم. وقال شتاينماير إن الشعب الليبي عانى خلال الأشهر الماضية بما يكفي من العنف والفوضى وإن حكومة الوحدة الليبية هي الوحيدة القادرة على استعادة الأمن في جميع ربوع البلاد ومكافحة الإرهاب بشكل مستديم وتحسين الوضع الإنساني والاقتصادي لليبيا. كما أكد وزير الخارجية الألماني أن بلاده وأوروبا مستعدان لدعم حكومة الوحدة الليبية بشكل كامل.

"قرار شجاع وخطوة لاستقرار ليبيا"

كما أيدت فرنسا إقدام السراج ووزراء من حكومته على دخول طرابس صباح الأربعاء وقال جان مارك أيرو وزير خارجية الفرنسي في بيان "أنا سعيد بهذا القرار الشجاع" داعيا كل المؤسسات الليبية للوقوف وراء السلطات الجديدة.

وبدوره اعتبر وزير الخارجية الايطالي باولو جنتيلوني الأربعاء أن وصول رئيس حكومة الوفاق الوطني والمجلس الرئاسي الليبي إلى طرابلس يمثل "خطوة إلى الأمام لاستقرار ليبيا". وقال جنتيلوني في بيان "إنها خطوة جديدة إلى الأمام لاستقرار ليبيا. فبفضل تصميم رئيس الوزراء فايز السراج والمجلس الرئاسي بات ممكنا تحقيق تقدم جديد من أجل الشعب الليبي".

وكان السراج قد وصل إلى العاصمة طرابلس رفقة عدد من نواب وأعضاء المجلس عن طريق البحر إلى قاعدة أبوستة البحرية، قادما من تونس، وكان في استقبال رئيس وأعضاء المجلس حشد كبير، ولم يعرف بعد المقر الذي ستتخذه حكومة الوفاق مقرًا رئيسيًا لها.

ص.ش/ أ.ح (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد