1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

شولتس: مكالماتي مع بوتين كانت ودية دائما رغم تباين الآراء

١٧ سبتمبر ٢٠٢٢

رغم أن ألمانيا من أكثر دول الغرب معارضة للغزو الروسي لأوكرانيا، إلّا أن المستشار أولاف شولتس أكد أن الحديث الهاتفي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان دائما وديا، وآخر اتصال بينهما دام 90 دقيقة.

https://p.dw.com/p/4H0MU
Kombobild | Putin und Scholz
المستشار الألماني أولاف شولتس - الرئيس الروسي فلاديمير بوتينصورة من: Kay Nietfeld/dpa/AP/picture alliance

وصف المستشار الألماني أولاف شولتس المكالمات الهاتفية التي أجراها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ بدء الهجوم على أوكرانيا بأنها "ودية دائما في نبرتها".

وقال شولتس في تصريحات لبرنامج "مقابلة الأسبوع" بمحطة "دويتشلاند فونك" الألمانية، إن هذا كان الحال حتى لو كان الأمر الذي يطرحه بوضوح يدور حول "وجهات نظر مختلفة للغاية ومتباعدة للغاية".

وذكر شولتس أنه إذا أوجز جميع المحادثات التي أجراها مع بوتين مؤخرا، فإنه يرى أنها كانت "تتضمن بالتأكيد تحركات"، لكنها لم تكن واسعة النطاق للغاية.

وبعد انقطاع دام عدة أشهر، اتصل المستشار ببوتين مرة أخرى يوم الثلاثاء الماضي، واستغرقت المحادثة 90 دقيقة، بحسب بيانات الحكومة الألمانية.

 ووفقا للبيانات، دعا شولتس خلال المكالمة إلى إيجاد حل دبلوماسي للحرب الروسية في أوكرانيا، في أسرع وقت ممكن، على أساس وقف إطلاق النار، والانسحاب الكامل للقوات الروسية، واحترام وحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها.

وفي المقابلة مع "دويتشلاند فونك"، أكد شولتس أن ألمانيا لن تتبنى سياسات منفردة عندما يتعلق الأمر بتوريد أسلحة لأوكرانيا، مضيفا أن الحكومة الألمانية تقوم بالكثير في هذا الأمر، مشيرا إلى أن الأسلحة التي أتاحتها ألمانيا على وجه التحديد هي التي "أحدثت الفارق ومكنت من تحقيق النجاحات - النجاحات الحالية التي تحرزها أوكرانيا"، مضيفا أنه من المجدي لذلك "أن نواصل ذلك هناك".

وتطالب أوكرانيا الغرب - وتحديدا ألمانيا - منذ أسابيع بتزويدها أيضا بدبابات قتالية على الطراز الغربي. ويؤكد شولتس دائما أن ألمانيا لن تتعامل بسياسة منفردة في هذه القضية.

 وحتى الآن لم تسلم أي دولة من دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) دبابات قتالية على الطراز الغربي لأوكرانيا. وكان شركاء الائتلاف الحاكم في ألمانيا - الحزب الديمقراطي الحر وحزب الخضر - منفتحين مؤخرا على توسيع توريد الأسلحة إلى كييف.

ع.ا/ع.ج (د ب أ)