1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

شولتس يجدد رغبة ألمانيا في شغل مقعد دائم بمجلس الأمن

٢١ سبتمبر ٢٠٢٢

اتهم المستشار الألماني أولاف شولتس روسيا بالتورط في "إمبريالية صارخة"، مؤكدا، استمرار دعم بلاده لأوكرانيا لتكون "قادرة على صد هجوم روسيا"، كما جدد المستشار الألماني رغبة بلاده في شغل مقعد دائم في مجلس الأمن الدولي.

https://p.dw.com/p/4H8Rn
شولتس في أول خطاب له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة 20/9/2022)
شولتس في أول خطاب له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة صورة من: Anna Moneymaker/Getty Images

 

قال المستشار الألماني أولاف شولتس  الثلاثاء (20 سبتمبر/أيلول 2022) إن الرئيس الروسي  فلاديمير بوتين  لن يتخلى عن  "طموحاته الإمبريالية"  التي تهدد بتدمير أوكرانيا وروسيا إلا إذا أدرك أنه لا يستطيع الانتصار في الحرب.

وقال المستشار الألماني، في أول خطاب له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن عودة الإمبريالية، بحرب بوتين على أوكرانيا، ليست مجرد كارثة لأوروبا، ولكن لنظام السلام العالمي القائم على القواعد. وطالب الأمم المتحدة بالدفاع عن هذا ضد أولئك الذين يفضلون عالما فيه "يحكم القوي الضعيف".

وأضاف شولتس  "لهذا السبب فإننا لن نقبل أي سلام تمليه روسيا، ولهذا يجب أن تكون أوكرانيا قادرة على صد هجوم روسيا". وأوضح أنه لن يتم قبول أي "سلام مفروض" وأنه  يجب تسليح أوكرانيا بشكل أكبر  لصد الغزو الروسي. وأضاف: "ندعم أوكرانيا بكل ما أوتينا من قوة: ماليا واقتصاديا وخيريا وأيضا بالأسلحة".

وتساءل قائلا "هل نتفرج عاجزين بينما يريد البعض دفعنا مرة أخرى إلى نظام عالمي حيث الحرب هي وسيلة شائعة للسياسة، وحيث يجب على الدول المستقلة الانضمام إلى جيرانها الأقوى أو أسيادها الاستعماريين، وحيث الازدهار وحقوق الإنسان امتياز للقلة المحظوظة؟" "أم أننا سننجح معا في ضمان بقاء العالم المتعدد الأقطاب في القرن الحادي والعشرين عالما متعدد الأطراف؟ جوابي، بصفتي ألمانياً وأوروبيا، هو: يجب أن ننجح في ذلك". وقال شولتس إنه لتحقيق هذه الغاية بشكل أفضل، يحتاج جنوب العالم إلى دور أكبر في الشؤون العالمية.

ألمانيا تأمل في شغل مقعد في مجلس الأمن

من جهة أخرى قال المستشار الألماني إن  ألمانيا تأمل في شغل مقعد في مجلس الأمن الدولي  إذا تلقت دعما من أعضاء آخرين في الأمم المتحدة مع بدء برلين مسعى للعودة إلى أقوى هيئة في الأمم المتحدة.

وكانت ألمانيا آخر مرة في المجلس في عامي 2019 و2020. وألمانيا ليست عضوا دائما في مجلس الأمن، وهو أمر كان دائما محجوزا منذ إنشاء الأمم المتحدة لبريطانيا والصين وفرنسا والاتحاد السوفيتي (روسيا الآن) والولايات المتحدة.

وقال شولتس: "أحثكم على دعم ترشيحنا، ترشيح بلد يلتزم بمبادئ الأمم المتحدة ويعرض التعاون ويسعى إليه". وقال شولتس وفقا لنسخة مسبقة من خطابه: "علينا أن نجعل قواعدنا ومؤسساتنا تتناسب مع واقع القرن الـ .21 وفي كثير من الأحيان، فإنها تعكس العالم كما كان قبل 30 أو 50 أو 70 عاما. وهذا ينطبق أيضا على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".

وأضاف أنه يتفهم سبب سعي الدول الديناميكية في آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية إلى لعب دور أكبر على الساحة العالمية، وقال إن مثل هذا التغيير سيكون في مصلحة الجميع.

ع.ج.م/إ.ف (رويترز، د ب أ)