1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

صحف ألمانية: لوف يواصل كتابة فصول الهزيمة

١٤ أكتوبر ٢٠١٨

سلطت الصحف الألمانية الضوء على مستقبل المدير الفني للمنتخب الألماني يوآخيم لوف بعد الخسارة التاريخية أمام الغريم التقليدي الهولندي في فصل آخر بعد فضيحة كأس العالم في روسيا. فهل يكون 2018 عاما كارثيا لكرة القدم الألمانية؟

https://p.dw.com/p/36Vpa
UEFA Nations League - Niederlande gegen Deutschland | Nationaltrainer Löw
صورة من: picture-alliance/GES/M. Ibo Güngör

كابوس كأس العالم الألماني لا يزال مستمراً بعد الخسارة التاريخية للمانشافت أمام الغريم التقليدي، المنتخب الهولندي، بثلاثية نظيفة مساء السبت. وهذه هي النكسة التالية بعد كارثة الصيف التاريخية في مونديال روسيا 2018، حيث ودعه في دور المجموعات بعد خسارته أمام كوريا الجنوبية.

وتحدث يوآخيم لوف الذي كان لاح عليه الاضطراب عن قائلاً إنها "هزيمة قاسية ومخيبة للآمال". وسوف تزيد هذه النتيجة من حدة الجدل حول ما إذا كان المدير الفني للمنتخب الألماني لفترة طويلة لا يزال الرجل المناسب لإعادة بناء المانشافت بعد الخسارات التي راح يُمنى بها. وباتت ألمانيا الآن في وضع يرشحها للخروج من دوري الأمم الأوروبية بخفي حنين.

وعن مستقبله مع المانشافت قال لوف في تصريحات صحفية بعد المباراة: "من الطبيعي أن ينطلق هذا الجدل في الرأي العام. أتفهم ذلك، لكن ليس من مهمتي أن اهتم به"، مضيفاً أنه يركز الآن على المباراة القادمة مع فرنسا، بطل مونديال روسيا 2018، يوم الثلاثاء المقبل في العاصمة الفرنسية باريس.

وأضاف المدير الفني للمانشافت: "نحن كمدربين بحاجة إلى استخلاص النتائج الصحيحة للمباراة ضد فرنسا. علينا أن نظهر شخصيتنا في باريس كفريق واحد - وكل واحد منا مُطالب بذلك"، لكنه يدرك الأبعاد الحقيقية لأزمة المانشافت في هذا الوضع الجديد: "علينا قدر الإمكان الحصول على نقطة واحدة ومن ثم الفوز على هولندا في مباراة الإياب، لنحصل على فرصة بطريقة ما في هذه البطولة".

وتناولت صحيفة "بيلد" الألمانية وساعة الإنتشار في عددها الصادر الأحد (14 تشرين الأول/ أكتوبر 2018) معنونة مقالها بـ"فشل تام للوف"، مضيفة: "هل سيكون طريق لوف الاستقالة من تدريب المنتخب الألماني؟ الثلاثاء القادم ستجري المباراة القادمة أمام فرنسا. ومن المشوق انتظار تشكيلة لوف القادمة".

كابوس مونديال روسيا

على الرغم من حزم المنتخب الألماني حقائبه مبكراً في الدور الأول في مونديال روسيا 2018، قرر الاتحاد الألماني تجديد الثقة بالمدرب يوآخيم لوف الذي قاده الى اللقب العالمي عام 2014 في البرازيل مطالباً إياه بإعادة الأمور الى السكة الصحيحة بسرعة.

لكن خياراته أصبحت موضع انتقادات وتحديداً صحيفة "بيلد" التي تساءلت "هل ما زالت توليفة لوف من أبطال العالم 2014 هي مفتاح الفوز؟. وتابعت: "في التشكيلة الأساسية يتواجد، نوير، هوملز، بواتنغ، كروس ومولر، أي خماسي توج بطلاً للعالم. وكان لوف صرح قبل المباراة "لدي الثقة بهؤلاء اللاعبين".

واضافت الصحيفة الألمانية: "لا وجود لجرأة مبتكرة، لأفكار في اللعب، لا فعالية أمام المرمى. قام (المدرب) بإشراك مهاجم شالكه أوت الذي لم يسجل أي هدف هذا الموسم، وترك الجناحين الرائعين ساني وبراندت على مقاعد اللاعبين الاحتياط".

أما صحيفة "فيلت" فكتبت تحت عنوان "على لوف أن يبتعد عن تشكيلة كأس العالم": "لقد أشاع لوف وبعض اللاعبين الأمل مؤخراً. وبعد بعض النتائج الإيجابية مطلع سبتمبر/ أيلول الماضي أمام فرنسا والبيرو، فإن بطل كأس العالم 2014 أنهار على أرض الواقع في أمستردام، وكان سقوطه مدوياً". وأضافت: "حين لا يبدأ لوف انطلاقة جديدة بلاعبين أكثر أقل سناً، بفريق أكثر توازناً ما تزال تتملكه الرغبة للفوز، فإنه سيفسد الأمور أكثر من ذلك".

أما صحيفة "كيكر" الرياضية فكتبت: "لم نشاهد شيئاً من البداية الجديدة المرتقبة، عوضاً عن ذلك كتب المنتخب الألماني فصلاً آخر في خساراته التاريخية بعد فضيحة المونديال".

فيما قالت مجلة "فوكوس" على موقعها الإلكتروني: "منذ كارثة المونديال، لا شيء يتحسن"، مضيفة: "سيظل 2018 عام كارثة الكرة الألمانية نهائياً (...) النقاش سيفتح مجدداً".

من جانبها لخصت صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الصادرة في ميونيخ المباراة بعنوانها "كانت أمسية مرعبة!"، متوقعة فتح النقاش مجدداً حول مستقبل المدرب يوآخيم لوف. وانتقدت الصحيفة أداء المنتخب وقالت "مشاكل الفريق ليست فقط في الجانب الهجومي غير القادر على التسجيل، لكن أيضاً من ناحية الدفاع وبناء اللعب".

في المقابل أشارت صحيفة "تاغستسايتونغ" البرلينية على موقعها الإلكتروني بأن المنتخب الألماني "يغرق في مواجهة هولندا. النقاش حول بقاء المدرب يوآخيم لوف في منصبه سيعاود. المدرب يعرف ذلك جيداً". 

 واعتبرت "أبندتسايتونغ" بأن الفترة السيئة التي يمر بها بايرن ميونيخ تنعكس سلباً على المنتخب الوطني حيث يدافع عن الأخير خمسة لاعبين من الفريق البافاري. وقالت في هذا الصدد: "لاحظنا ضياع لاعبي بايرن ميونيخ. وحده جوشوا كيميتش اقنع في مواجهة هولندا، أما جيروم بواتنغ فكان غائباً تماماً".

ع.غ

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد