1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ضربة جوية للتحالف تقتل بالخطأ 18 من "قوات سوريا الديمقراطية"

١٣ أبريل ٢٠١٧

ذكر البنتاغون أن ضربة جوية قام بها التحالف الدولي أدت لمصرع 18 فرداً من "قوات سوريا الديمقراطية". هذا فيما اتهم بشا الأسد الغرب وأمريكا بـ"التواطؤ مع الإرهابيين" وفبركة هجوم خان شيخون لتبرير الضربة الأميركية.

https://p.dw.com/p/2bCiX
Syrien Rebellen der Syrischen Democratischen Kräfte geben Pressekonferenz in Rakka
صورة من: REUTERS/R. Said

قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) اليوم الخميس (13 نيسان/أبريل 2017) إن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، بقيادة واشنطن قتل بالخطأ في ضربة جوية  18 من أفراد "قوات سوريا الديمقراطية" في سوريا. 

وقالت الوزارة في بيان "الضربة كانت بناء على طلب من القوات المتحالفة، التي حددت الموقع المستهدف بأنه موقع قتالي لداعش... كان الموقع المستهدف في الحقيقة موقعاً قتالياً متقدماً لقوات سوريا الديمقراطية."

 ووقعت الضربة في 11 نيسان/أبريل جنوب الطبقة، البلدة ذات الاهمية الاستراتيجية الواقعة على نهر الفرات بالقرب من سد ومطار عسكري ومن مدينة الرقة، معقل تنظيم داعش. 
 وقدم التحالف "التعازي الحارة" لعناصر قوات سوريا الديموقراطية وعائلات الضحايا. وقال البيان إن "التحالف على اتصال وثيق مع شركائنا في قوات سوريا الديموقراطية، الذين أعربوا عن رغبتهم القوية في الاستمرار في التركيز على القتال ضد داعش رغم هذا الحادث المأساوي". ويقوم مسؤولون بتقويم سبب الحادث "وسيطبقون الضوابط الملائمة للحيلولة دون تكراره في المستقبل"، بحسب البيان. 

يشار إلى أن تحالف سوريا الديمقراطية يضم قوا ت كردية وعربية يدعمها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة. 

 وفي السياق السوري، أيضاً، قال رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في مقابلة حصرية لوكالة فرانس برس في دمشق، إن "الهجوم الكيميائي" على مدينة خان شيخون الذي أوقع عشرات القتلى "مفبرك" مئة بالمئة بهدف استخدامه كـ"ذريعة" لتبرير الضربة الأميركية على قاعدة للجيش.

وفي أول مقابلة بعد الهجوم الذي اتهمت واشنطن دمشق بشنه، وتبعه تنفيذ الجيش الأميركي ضربة صاروخية على قاعدة الشعيرات في حمص (وسط سوريا)، أضاف الأسد "انطباعنا هو أن الغرب، والولايات المتحدة بشكل رئيسي، متواطئون مع الإرهابيين وقاموا بفبركة كل هذه القصة كي يكون لديهم ذريعة لشن الهجوم".

خ.س/ص.ش (رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد