1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عادات صحية يتعيّن الالتزام بها لتفادي الإصابة بكورونا مرتين

١٣ ديسمبر ٢٠٢٠

يوما بعد يوم يتعافى الكثيرون من المصابين بفيروس كورونا، ويحتاج هؤلاء المتعافون إلى اتباع عدة عادات صحية لحماية أنفسهم، خاصة أنهم ليسوا في مأمن من الإصابة مجددا بالفيروس، حسب ما أشارت إليه دراسات.

https://p.dw.com/p/3mXAF
Symbolbild Frau & Laufen
ممارسة الرياضة وتناول الفيتامينات تساهم في مناعة الجسم صورة من: Colourbox

حذر علماء من أن التعافي من فيروس كورونا لا يعني بالضرورة نهاية المعاناة. ولايزال العلماء منشغلين بدراسة الأعراض طويلة الأمد الناتجة عن الإصابة بالفيروس الذي يهاجم مختلف أجهزة الجسم ويخلّف مضاعفات قد تستمر حتى بعد التعافي من المرض، ما قد يجعل عملية إعادة التأهيل تستغرق وقتاً أطول.

الوقاية من الإصابة مجددا

وكانت أكثر الأعراض التي يبلغ عنها المتعافون من فيروس كورونا هي الشعور بالتعب وضيق التنفس والصداع والأرق وألم الصدر والمفاصل والسعال وهزال العضلات ونقص الطاقة. لذا أكد المتخصصون على أهمية اتباع نظام غذائي صحي والالتزام بالإجراءات الاحترازية المعروفة لاستكمال مرحلة ما بعد كورونا، وخصوصا فترة النقاهة، وقدم خبراء الصحة نصائح للتغذية السليمة لتقوية المناعة، وطرق مواجهة اكتئاب ما بعد كورونا، وفقاً لموقع "onlymyhealth".

الإكثار من البروتينات

تلعب التغذية السليمة دورا مهما في حياة المتعافي من فيروس كورونا، حيث أنها تقوي الجهاز المناعي مرة أخرى. ويجب الحرص على تناول الأطعمة التي تحتوي على الزنك وفيتامين سي وفيتامين "د" وفيتامين B1، وتناول المواد البروتينية. ويوفر النظام الغذائي الغني بالبروتين الطاقة، كما يساعد في التعافي من تلف العضلات وتجديد أنسجة الجسم.

Altböhmische Waldpilzpfanne, Tschechien, Europa
العناية بالتغذية وسيلة أساسية في مقاومة الجسم للإصابة بكورونا صورة من: gourmet-vision/Imagebroker/picture-alliance

تناول السوائل

يوصي بتناول كمية كافية من السوائل، حيث يتعافى الجسم بشكل أسرع. علاوة على دور الماء في طرد السموم من الجسم، ونقل العناصر الغذائية إلى الخلايا وتنظيم درجة حرارة الجسم وتوازن درجة الحموضة، لذلك يجب الحرص على شرب 8 أكواب من المياه يوميا.

كما تساعد السوائل مثل ماء الشعير وماء جوز الهند الطازج وشوربات الخضار ومرق الدجاج أو الخضار وماء الدال وعصير الليمون وشاي الزنجبيل والعسل والحساء والخضروات الطازجة وعصائر الفاكهة في توفير الطاقة لجسم المتعافي.

استخدام الدهون النباتية

تساعد الدهون الجيدة مثل المكسرات والبذور الصالحة للأكل في التعافي وتقليل الالتهاب الذي يحدث أثناء أي عدوى. ويمكن استخدم السمن أو زيت الزيتون البكر الممتاز أو زيت الخردل أو زيت السمسم في الطهي بدلاً من الزيوت المكررة. علاوة على أن تناول المكسرات والبذور مثل الجوز والكاجو واللوز وبذور اليقطين وبذور عباد الشمس وبذور البطيخ يزيد من معدلات الطاقة للإنسان.

استمرار الفيتامينات

يجب أن يستمر المتعافون في تناول فيتامينات سي و"د". وتوفر الفواكه والخضراوات الطازجة في فصل الشتاء وفرة من الفيتامينات والمعادن، لذلك يفضل الإكثار من تناول الفواكه الموسمية مثل الجوافة والرمان والبرتقال والتفاح والخضراوات مثل السبانخ والخردل الأخضر والبروكلي.

ممارسه الرياضة

يوصى باستخدام اليوغا والتنفس العميق خلال فترة ما بعد المرض، وإذا كان المرء يشعر بتحسن يمكنه إضافة تمارين خفيفة إلى الروتين المعتاد. كما يجب الابتعاد عن التوتر والقلق والتعرض لأشعة الشمس بشكل شبه يومي، والراحة والنوم لفترة لا تقل عن8 ساعات.

وفاء عبد الرحمن

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد