1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عشرات الجرحى في مواجهات بين معتصمين وقوى الأمن البحرينية

١٣ مارس ٢٠١١

نشبت اشتباكات بين آلاف المتظاهرين والشرطة في العاصمة البحرينية المنامة صباح اليوم. واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفرقة مئات المحتجين قرب دوار اللؤلؤة ما أدى إلى وقوع عشرات الإصابات بعضها حرجة.

https://p.dw.com/p/10YTg
عشرات المحتجين يعودون للاعتصام بالقرب من مرفأ البحرين الماليصورة من: picture alliance/dpa

عاد عشرات المتظاهرين للاعتصام اليوم الأحد بالقرب من مرفأ البحرين المالي بعد ساعات من تفريقهم بالقوة من قبل قوات الأمن في المملكة، حسبما أفاد مراسل وكالة فرانس برس. هذا وكان قد أصيب العشرات بجروح صباح الأحد خلال قيام القوى الأمنية بتفريق معتصمين بالقرب من مرفأ البحرين المالي قبل أن تطلق قنابل مسيلة للدموع على المعتصمين في دوار اللؤلؤة المجاور، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية وشهود عيان.

وللمرة الأولى منذ 17 شباط/فبراير، أطلقت قوات مكافحة الشغب البحرينية الأحد قنابل مسيلة للدموع على المعتصمين في دوار اللؤلؤة بعد أن تمركزت على جسر يطل على الدوار، بحسب الشهود. وذكر مراسل وكالة فرانس برس أن القوى الأمنية انسحبت من الجسر في وقت لاحق فيما شوهدت سيارات الإسعاف تنقل المصابين من الدوار إلى المستشفى.

ووقعت مواجهات قوية في وقت سابق الأحد عندما قامت قوات الأمن البحرينية بتفريق معتصمين بالقرب من المرفأ المالي في المنامة، حسبما أفاد شهود عيان ووزارة الداخلية التي أشارت إلى سقوط 14 جريحا في صفوف رجال الأمن. وقال مصدر طبي لوكالة فرانس برس ان عدد المصابين الذين ادخلوا للمستشفى بلغ 207.

إصرار المعارضة

وأزالت الشرطة الخيام القريبة من الميناء المالي بالبحرين حيث يعسكر المحتجون منذ الأسبوع الماضي. وأزيلت الخيام بعدما قال المحتجون إنهم يعتزمون غلق كافة نقاط دخول العمال إلى الميناء وفقا لما أعلنته الحكومة. كما أفادت أنباء بوقوع اشتباكات أيضا قرب جامعة البحرين في منطقة "الصخير" جنوب العاصمة. ويأتي العنف بعد يوم من تنظيم نحو 30 ألف محتج مسيرة إلى قصر ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى ال خليفة في صفراية شمال العاصمة. وطالب المحتجون بإجراء إصلاحات دستورية وتغيير الحكومة. يذكر أن سبعة محتجين قتلوا وأصيب المئات في قمع المظاهرات في البحرين التي بدأت يوم 14 شباط/فبراير.

وشهدت البحرين التي يربطها جسر طوله 25 كيلومترا بالسعودية أسوأ اضطرابات تمر بها منذ التسعينات بعد أن خرج محتجون إلى الشوارع الشهر الماضي مستلهمين الانتفاضتين اللتين أطاحتا برئيسي مصر وتونس. وعلى مدى أسابيع نظمت الأقلية الشيعية تجمعات حاشدة إذ تقول إن أسرة آل خليفة السنية الحاكمة تمارس تمييزا ضد أفرادها. والمعارضة الشيعية منقسمة بشأن عدة قضايا لكنها متحدة في دعوتها لتشكيل حكومة جديدة وتتهم الإدارة الحالية بالفساد.

(ي ب/ ا ف ب. رويترز. د ب ا)

مراجعة: طارق أنكاي