1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

علماء يكتشفون الجينات المسؤولة عن طول القامة

٦ أكتوبر ٢٠١٤

إن كان أحد الأبوين طويلاً، فمن المنتظر جداً أن ينتقل هذا الطول إلى الابن أو الابنة، فقرابة 80 في المئة من الطول يأتي أساساً من عوامل وراثية، وفق ما نشرته دراسة حديثة أجراها علماء على أشخاص ينتمون لمختلف مناطق العالم.

https://p.dw.com/p/1DQG9
صورة من: Getty Images/Afp/Genia Savilov

أكدت دراسة جديدة أن طول قامة الإنسان أو قصرها يعود بنسبة 80 في المئة إلى أسباب وراثية، بينما تُمثل التغذية والعوامل البيئة الأخرى النسبة المتبقية. وذلك بعد تحليل علماء لبيانات خاصة بالطاقم الجيني للإنسان لأكثر من ربع مليون شخص، في أضخم دراسة من هذا النوع.

وقد ظل الباحثون يتتبعون عند هذه العينة الضخمة من البشر، نحو مليونين من الفروق الوراثية الشائعة، كي يخلصوا إلى أن الكثير من الجينات التي حدّدتها الدراسة بدقة ربما تكون من العوامل المهمة في تنظيم نمو الهيكل العظمي إلا ان دروها لم يكن معروفاً من قبل.

كما أشارت هذه الدراسة التي مكّنت العلماء من وضع أيديهم على ما يقارب 700 فرق فردي وراثي، وما يتجاوز 400 منطقة في الطاقم الجيني الخاص بتحديد صفة الطول عند الإنسان، إلى أن تحسّن نوعية الغذاء على مرّ الأجيال القليلة الماضية جعل متوسط طول قامة الإنسان أكبر.

وعن أسباب إجراء هذه الدراسة، قال جويل هيرشورن عالم الوراثة والغدد الصماء لدى الأطفال في بوسطن وعضو مجلس ادارة معهد ماساتشوسيتس للتكنولوجيا وجامعة هارفارد، إنها تعود لسببين رئيسيين. الأول أن طول القامة كان على مدى عقود نموذجا رائعا لدراسة وراثة الامراض مثل السمنة وداء السكري والربو، التي تتسبب فيها أيضا تأثيرات مشتركة لعدد كبير من الجينات التي تعمل سويا. أما الثاني، فيتحدد في كون معرفة الجينات والفروق بينها المتعلقة بطول القامة، ستساعد الأطباء في نهاية المطاف على تشخيص حالات الأطفال ممّن لديهم سبب رئيسي وحيد غامض مسؤول عن قصر القامة.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد