1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

فرنسا تؤكد أن طائراتها دمرت أول أهدافها قرب بنغازي

١٩ مارس ٢٠١١

أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية أن طائرة عسكرية فرنسية نفذت أول عملية لها قرب بنغازي بناء على تفويض الأمم المتحدة، ودمرت مركبة تابعة لقوات القذافي. العملية تأتي ساعة واحدة بعد اختتام قمة دولية طارئة في باريس خاصة بليبيا.

https://p.dw.com/p/10cg6
ثوار ليبيون في بنغازي يحتفلون بتدمير عربة تابعة لقوات القذافي هاجمت بنغازي اليومصورة من: AP

أكدت وزارة الدفاع الفرنسية ومسؤولون بالجيش الفرنسي اليوم السبت ان اول طلقة اطلقتها طائرة فرنسية في اطار تفويض الأمم المتحدة بالتدخل في ليبيا دمرت مركبة عسكرية في حدود الساعة 1645 بالتوقيت العالمي. وقال لوران تييسير المتحدث باسم وزارة الدفاع الفرنسية "تم الاشتباك مع أول هدف وتدميره."

وقال متحدث باسم الجيش في مؤتمر صحافي ان عملية وقف تقدم القوات التابعة للزعيم الليبي معمر القذافي تضمنت مشاركة نحو 20 طائرة غطت مساحة 100 كيلومتر في 150 كيلومترا حول مدينة بنغازي معقل

المعارضة المسلحة في شرق ليبيا. واضاف المتحدث ان حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول سوف تغادر فرنسا في طريقها إلى ليبيا يوم الاحد. وما زال مركز القيادة المركزية للعمليات قيد الانشاء.

وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قد أعلن اليوم إثر اختتام أعمال القمة الدولية الطارئة في باريس لبحث الأزمة في ليبيا، عن بدء تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي الخاص بإقامة حظر جوي فوق ليبيا. وقال ساركوزي إن طائرات مقاتلة فرنسية بدأت تحلق فوق بنغازي معقل الثوار الليبيين لتمنع أي هجوم على السكان. وأضاف الرئيس الفرنسي في ختام القمة التي استمرت نحو ساعتين بمشاركة نحو عشرين من زعماء الدول "بالاتفاق مع شركائنا، فإن قواتنا الجوية ستعترض أي اعتداء لطائرات العقيد القذافي على السكان في بنغازي. وقال ساركوزي إن طائرات فرنسية باشرت القيام بمنع الهجمات الجوية على المدينة.

مشاركة غربية وعربية في العمليات

Präsident Nicolas Sarkozy Libyen-Sondergipfel Elysee-Palast Paris Uno-Einsatz gegen Libyen NO FLASH
قمة طرابلس الدولية الطارئة أعطت الضوء الأخضر لبدء العمليات فوق الأراضي الليبيةصورة من: AP

وتشارك فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وعدد من الدول الاوروبية والعربية، في العمليات الجوية في ليبيا التي اقرتها الامم المتحدة. وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اثر القمة التي شاركت فيها وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون "لقد كذب (القذافي) على المجتمع الدولي ووعد بوقف إطلاق النار (لكنه) انتهك وقف اطلاق النار. إنه يواصل ممارسة العنف بحق شعبه. حان إذاً وقت التحرك. إنه أمر ملح".

وقالت وزيرة الخارجية الاميركية في باريس اليوم أن الولايات المتحدة سوف تستخدم قدراتها "الفريدة" لمساعدة حلفائها وشركائها في أوروبا وكندا في فرض قرار الأمم المتحدة بشأن ليبيا وقالت كلينتون أن الولايات المتحدة سوف تساند التدخل في ليبيا. وسئلت هل الهدف هو الإطاحة بالقذافي فلم ترد بشكل مباشر لكنها قالت إن هدف القوى الغربية هو حماية المدنيين.

ومن جهتها قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بعد مشاركتها في قمة باريس الطارئة إن بلادها لن تشارك في العملية العسكرية ضد النظام الليبي لكنها أكدت في الوقت نفسه على أن بمقدور الحلفاء الاستفادة في هذه العملية من القواعد العسكرية الأميركية في بلادها. ومن أبرز الدول التي ستشارك في العملية العسكرية ضد ليبيا هي فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا. وستوفر هذه الدول طائرات رادار وطائرات قتال ومروحيات حربية وقواعد وحاملات طائرات. أما ايطاليا فلن تقدم سوى قواعد للعمليات الجوية فوق ليبيا، لكنها قد تشارك في الهجمات إذا اقتضت الضرورة، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الايطالية انسا عن رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو بيرلسكوني اليوم السبت.

(ن.ص./ أ ف ب، رويترز، د ب أ)

مراجعة: منصف السليمي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات