1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

في بداية مهمة شاقة.. رئيس فريق المراقبين الأممي بالحديدة

٢٣ ديسمبر ٢٠١٨

وصل الجنرال الهولندي باتريك كمارت، رئيس فريق الأمم المتحدة المكلّف بالاشراف على تنفيذ اتفاق الحديدة، إلى المدينة اليمنية في بداية مهمة شاقة تهدف إلى حماية وقف اطلاق النار فيها وتنسيق عملية انسحاب المقاتلين منها.

https://p.dw.com/p/3AZdc
UN Team Untersuchung Yemen
صورة من: Reuters/F. Salman

أكد مصدر في الأمم المتحدة أن باتريك كمارت، رئيس فريق الأمم المتحدة المكلّف بالإشراف على تنفيذ اتفاق الحديدة دخل المدينة المطلة على البحر الأحمر مساء اليوم الأحد (23 كانون الأول/ ديسمبر 2018)، آتيا من العاصمة صنعاء، محطته الثانية في مهمته اليمنية التي بدأت في عدن السبت. وسيزور كمارت ميناء مدينة الحديدة الذي يعتمد عليه ملايين السكان للحصول على الغذاء في بلد تهدد المجاعة نحو 14 مليونا من سكانه، بحسب مسؤول في القوات الموالية للحكومة.

ويترّأس الجنرال الهولندي المتقاعد لجنة مشتركة، تضم فريقا من الأمم المتحدة وممثلين للمتمردين الحوثيين والحكومة، انبثقت من اتفاق تم التوصل إليه في السويد هذا الشهر. وينص الاتّفاق على وقف لإطلاق النار في محافظة الحديدة دخل حيز التنفيذ الثلاثاء الماضي، وانسحاب المتمردين من مينائها، وانسحاب القوات المقاتلة من الطرفين من مدينة الحديدة.

وبحسب ستيفان دوجاريك، المتحدّث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فإن الفريق المامي سيعقد في الحديدة أول اجتماع للجنة المشتركة يوم الأربعاء في 26 كانون الأول/ديسمبر الجاري.

ويسيطر المتمردون الحوثيون منذ 2014 على الحديدة التي تحاول القوات الحكومية استعادتها منذ أشهر بدعم من التحالف.

ولكمارت تاريخ حافل في بعثات الأمم المتحدة، إذ قاد بين 2000 و2002 بعثة الأمم المتحدة في إثيوبيا وإريتريا. وفي 2005 تولى رئاسة بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديموقراطية بعدما تولى مهمات مماثلة في كمبوديا والبوسنة والهرسك.

موافقة أطراف النزاع اليمني على قرار الأمم المتحدة

وقرّر مجلس الأمن الدولي الجمعة بإجماع أعضائه إرسال المراقبين المدنيين إلى اليمن بهدف تأمين العمل في ميناء الحديدة الاستراتيجي والإشراف على إجلاء المقاتلين من هذه المدينة ووقف إطلاق النار، لتعزيز نتائج المحادثات التي أجريت في السويد في كانون الأول/ديسمبر.

كما صادق القرار 2451 الذي تبنته دول المجلس الـ 15 وأعدته المملكة المتحدة على ما تحقّق في مباحثات السويد حيث تم التوصل، إلى جانب اتفاق الحديدة، على تفاهم حيال الوضع في مدينة تعز (جنوب غرب) التي تسيطر عليها القوات الحكومية ويحاصرها المتمرّدون، وعلى تبادل نحو 15 ألف أسير، وكذلك أيضاً على عقد جولة محادثات جديدة الشهر المقبل لوضع الأطر لاتّفاق سلام ينهي الحرب المستمرة منذ 2014. ورحبّت الحكومة اليمنية والمتمردون اليمنيون بالقرار الأممي.

م.أ.م/ أ ح (رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد