1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

في بريطانيا: "حجاب معقم" لغرف العمليات

١٨ ديسمبر ٢٠١٩

"حجاب معقم" هكذا قدم مستشفى بريطاني، فكرة طورتها طبيبة شابة للجمع بين الحجاب والمعايير الصحية داخل غرف العمليات. المستشفى قال إنها المرة الأولى التي تخرج فيها القضية للعلن رغم أنها دوما محل نقاش داخل غرف العمليات.

https://p.dw.com/p/3V0MB
Pressebilder Hijab in UK Krankenhaus
تقول الطبيبة الشابة فرح رسلان إن الفكرة جاءت بسبب المخاوف من انتقال العدوى داخل غرف العمليات بسبب الحجاب الذي ترتديه طوال اليومصورة من: University Hospitals Of Derby And Burton

قدم مستشفى بريطاني "حجابا معقما يستخدم لمرة واحدة" يناسب الطبيبات المحجبات داخل غرف العمليات. ونشر مستشفى Royal Derby Hospital تغريدة على حسابه بموقع "تويتر" جاء فيها أن الفضل لهذه الفكرة يعود للطبيبة الشابة فرح رسلان، التي طورت الفكرة خلال قيامها بتدريب داخل المستشفى.


يعتقد القائمون على المستشفى أن هذه هي المرة الأولى على مستوى المملكة المتحدة، التي يتم فيها تقديم حجاب مناسب لغرف العمليات. الطبيبة الماليزية الشابة، قالت إن فكرتها جاءت بسبب المخاوف من انتقال العدوى بسبب حجابها الذي ترتديه طوال الوقت.

Pressebilder Hijab in UK Krankenhaus
تأمل فرح رسلان أن يساهم هذا الحجاب المعقم في التخلص من واحدة من العقبات التي تحول دون اجتذاب المزيد من المواهب لعالم الجراحةصورة من: University Hospitals Of Derby And Burton

وأوضحت رسلان في تصريحات نقلتها هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي": "كنت أرتدي نفس غطاء الرأس طوال اليوم، أمر ليس مثاليا بالطبع من ناحية النظافة". وأضافت: "لم أشعر بالارتياح لخلعه (الحجاب) وكان يتم إخراجي باحترام من غرف العمليات بسبب المخاوف من انتقال العدوى".

الطبيبة الشابة أوضحت أنها كانت بحاجة لحل وسط يجمع بين "المعايير المهنية للملابس والعقيدة"، ما دفعها للبحث في ماليزيا، عن التصميم والمواد المناسبة لتصنيع هذا الحجاب.

بيان مستشفى Royal Derby Hospital، أشار إلى أن هذه هي المرة الأولى على الأرجح التي يتم فيها تقديم هذا الحجاب في المملكة المتحدة، وأيضا الحديث بشكل علني عن هذه القضية التي يتم طرحها في جميع غرف العمليات في البلاد.

عبر حسابها على تويتر عبرت رسلان عن أملها في أن يساهم هذا الشكل للحجاب في إزالة واحدة من العقبات الرئيسية التي تقف أمام جذب المزيد من المواهب لمجال الجراحة.

ا.ف/ ط.أ