1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

في ظل تدابير صحية.. هاناو تخلد ذكرى ضحايا هجوم عنصري

٢٣ أغسطس ٢٠٢٠

تظاهر مئات في مدينة هاناو غرب ألمانيا لإحياء ذكرى ضحايا هجوم عنصري غير مسبوق وقع في المدينة قبل ستة أشهر. وفي ساكسونيا سياسية يسارية تنتقد ضعف التحقيقات في وقائع العنف العنصري.

https://p.dw.com/p/3hMkw
Frankfurt Gemälde erinnert an Opfer von Hanau
في فرانكفورت تم تخليد ذكرى ضحايا هجوم هاناو عبر رسم لوحة عملاقة صورة من: picture-alliance/dpa/A. Arnold

تخوفاً من عدوى كورونا شارك السبت في تنظيم مسيرة وسط مدينة هاناو الألمانية عدد أقل بكثير مما كان مخططاً له (نحو 250 شخصاً) حيث كان يعتزم الآلاف المشاركة في المظاهرة احتجاجاً على هجوم عنصري وقع قبل ستة أشهر في المدينة.

وكانت السلطات قد وافقت على مشاركة الآلاف في المظاهرة غير أنها ألغت التصريح بذلك مراعاة لارتفاع معدلات الإصابة بعدوى كورونا في البلاد.

وكان من بين المشاركين ذوو ضحايا الهجوم العنصري الذي وقع في شباط/ فبراير الماضي وقد حمل الجميع لافتات عليها صور الضحايا وشعارات مثل: "نطالب بحفظ ذكرى الضحايا، وتحقيق العدالة وتقديم تفسير واتخاذ إجراءات".

وكانت "مبادرة التاسع عشر من فبراير" التي تحمل اسم تاريخ الهجوم العنصري، دعت للمظاهرة التي كانت مجموعات من سائر أنحاء ألمانيا أعلنت أنها ستشارك فيها.

Deutschland Rechtsextremer Terroranschlag von Hanau Cetin Gültekin
شقيق أحد ضحايا هجوم هاناو يجلس أمام لوحة كبيرة تخلد أسماء قتلى الهجوم صورة من: picture-alliance/dpa/Andreas Arnold

وألغت إدارة المدينة تصريحها للمظاهرة مساء أمس بسبب ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا.

في الوقت نفسه أعلنت المدينة عن أن مسيرة بديلة ستنظم وستقتصر على 249 شخصاً. وتم الالتزام بهذا العدد في الحيز الذي أُعلن عنه أمام منصة للمسيرة إلى حد كبير.

"ضعف في التحقيقات بوقائع عنف عنصري"

وفي سياق آخر، أعربت يسارية ألمانية في ولاية ساكسونيا شرقي ألمانيا عن استيائها من انخفاض معدل استجلاء ملابسات الوقائع والهجمات المتعلقة بالعنف ذي الدوافع العنصرية في الولاية. وقالت النائبة بحزب اليسار في البرلمان المحلي بالولاية يوليانا ناغل الأحد (23 أغسطس/ آب 2020) بمدينة درسن شرقي ألمانيا إنه قلما يضطر النازيون الجدد للقلق بشأن أي تبعات لأفعالهم هنا.

وأضافت قائلة: "بالنسبة لهم يكون ذلك بمثابة إشارة بمعنى 'واصلوا القيام بذلك ببساطة'، وإذا أمسكت بهم السلطات ذات مرة، تكون الإجراءات غالباً بطيئة للغاية، مثلما حدث مع هجوم النازيين الجدد في منطقة كونفيتس-لايبتسيغ في كانون الثاني/ يناير 2016، فبعد أربعة أعوام ونصف لم تتم حتى محاكمة نصف المشتبه فيهم".

يشار إلى أن ناغل قدمت استجوابات بصورة دورية في البرلمان المحلي بالولاية عن أعداد الهجمات على لاجئين ومخيمات اللجوء، وصرحت بأنه تم وقف 79 بالمائة من إجراءات التحقيق بلا أي نتيجة في عام 2015، وتم وقف 89 بالمئة منها في عام 2016، وفي العامين التاليين تم وقف 87 بالمائة و81 بالمئة من مثل هذه الإجراءات.

م.س/ ع.غ (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد