1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ميركل تدعو إلى الاحترام المتبادل والحوار في يوم الوحدة

٣ أكتوبر ٢٠١٦

على هامش احتفالات ألمانيا بعيد الوحدة، دعت المستشارة أنغيلا ميركل إلى الاحترام المتبادل والاستعداد للحوار. فيما تظاهر أنصار حركة "بيغيدا" اليمينية ضد ميركل وطالبوها بالرحيل.

https://p.dw.com/p/2QpWG
Deutschland Feierlichkeiten zum Tag der Deutschen Einheit
صورة من: Getty Images/S. Gallup

دعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إلى الاحترام المتبادل والاستعداد للحوار على هامش الاحتفالات بعيد توحيد شطري ألمانيا. وقالت ميركل اليوم الاثنين (الثالث من أكتوبر/ تشرين الأول 2016) خلال الاحتفالات في مدينة دريسدن الألمانية إنه عقب مرور 26 عاماً على توحيد شطري البلاد لا يزال يوم الوحدة يوما للسعادة والعرفان بالنسبة للغالبية العظمى من الألمان، مضيفة في المقابل أن هناك أيضاً مشكلات جديدة.

وأردفت ميركل قائلة: "وأنا شخصياً أتمنى أن نحل هذه المشكلات سوياً في إطار من الاحترام المتبادل وقبول الآراء السياسية المختلفة للغاية، وأن نعثر أيضاً على حلول جيدة". كما أعربت ميركل عن تمنيها "أن يبقى المواطنون على حوار مع بعضهم البعض، خاصة في ظل وجود كثيرين لا يسعون مطلقاً لهذا الحوار"، مؤكدة أنها ستبذل قصارى جهدها من أجل هذا الحوار. وقالت ميركل: "وأنا أعلم أن هناك كثيرين آخرين يفعلون ذلك، وأريد توجيه شكر خاص لهم في هذا اليوم".

Deutschland Protest am Tag der Deutschen Einheit
رفع المتضاهرون لافتات تقول: "خونة الشعب"، "ارحلوا!"، "لابد أن ترحل ميركل"صورة من: Reuters/F. Bensch

تجدر الإشارة إلى أن مشاركين في مظاهرات لحركة "بيغيدا" المناهضة للهجرة واليورو وجهوا سباباً للمستشارة خلال الاحتفالات بيوم الوحدة الألمانية في دريسدن، مطالبين برحيلها عن السلطة. وصاح المتظاهرون اليوم الاثنين (الثالث من أكتوبر/ تشرين الأول 2016) أمام متحف النقل بالمدينة الواقعة في ولاية سكسونيا والذي تم تطويقه على نطاق واسع قائلين "خونة الشعب"، "ارحلوا!"، "لابد أن ترحل ميركل".

واحتدم الوضع في ذروة الاحتفالات بمناسبة يوم الوحدة الألمانية بمدينة دريسدن، حيث احتشد مئات المتظاهرين من أنصار حركة "بيغيدا" (أوربيون وطنيون ضد أسلمة الغرب) المناهضة للإسلام أمام مدخل الاستقبال الرسمي للمدعوين، وسبوا الساسة لدى وصولهم بأصوات عالية.

وذكرت الشرطة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم أنه كان لابد من إرجاع المتظاهرين وصدهم إلى الوراء من أجل ضمان دخول المدعوين لفعاليات الاحتفال. وكان الرئيس الألماني يواخيم غاوك ورئيس البرلمان الألماني "بوندستاغ" نوربرت لامرت وكذلك المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بين المدعوين.

يُشار إلى أن لوتس باخمان، المشارك في تأسيس حركة "بيغيدا" كان ضمن المتظاهرين. وذكر شهود عيان أن ما حدث كان بمثابة مواجهة تشهيرية ونقدية للضيوف والساسة. وتقام الاحتفالات في دريسدن تحت إجراءات أمنية قصوى. واستقبل رئيس حكومة الولاية شتانيزلاف تيليش الضيوف أمام المتحف بصفته رئيس مجلس الولايات "بوندسرات".

ع.غ/ ش.ع (د ب أ)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد