1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قبيل مؤتمر البحرين ـ واشنطن تكشف عن تفاصيل "صفقة القرن"

٢٢ يونيو ٢٠١٩

كشف البيت الأبيض عن تفاصيل خطة السلام في الشرق الأوسط المعروفة إعلاميا بـ "صفقة القرن"، قبل أيام من مؤتمر تنموي في البحرين بشأن الوضع الاقتصادي في فلسطين ولكن يقاطعه الفلسطينيون رسميا وشعبيا. فماذا تحمل هذه الصفقة؟

https://p.dw.com/p/3KvCs
USA Jared Kushner Berater und Schwiegersohn von Donald Trump
ترامب مع صهره ومستشاره جاريد كوشنير.صورة من: Reuters/K. Lamarque

ذكرت وكالة رويترز نقلا عن مسؤولين أمريكيين، وكذلك اعتمادا على وثائق اطلعت عليها، أن خطة إدارة الرئيس دونالد ترامب الاقتصادية للسلام في الشرق الأوسط، التي يبلغ حجمها 50 مليار دولار تدعو لإقامة صندوق استثمار عالمي لدعم اقتصاديات الفلسطينيين والدول العربية المجاورة وبناء ممر بتكلفة خمسة مليارات دولار يربط بين الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأظهرت الوثائق أن خطة "السلام من أجل الازدهار" تشمل 179 مشروعا للبنية الأساسية وقطاع الأعمال. ومن المقرر أن يقدم جاريد كوشنر، صهر ترامب، الخطة خلال مؤتمر دولي في البحرين هذا الأسبوع. لكن الخطة الاقتصادية الطموحة لا تطبق إلا بعد أن يقدم الفلسطينيون تنازلات ترضي إسرائيل تماما.، حسب مصادر مطلعة عليها.

وحسب التسريبات، سيتم انفاق أكثر من نصف الخمسين مليار دولار في الأراضي الفلسطينية المتعثرة اقتصاديا على مدى عشر سنوات في حين سيتم تقسيم المبلغ المتبقي بين مصر ولبنان والأردن. وسيتم إقامة بعض المشروعات في شبه جزيرة سيناء المصرية التي يمكن أن تفيد الاستثمارات فيها الفلسطينيين الذين يعيشون في قطاع غزة المجاور.

وتقترح الخطة أيضا نحو مليار دولار لبناء قطاع السياحة الفلسطيني وهي فكرة تبدو غير عملية في الوقت الحالي في ضوء المواجهات التي تندلع بين الحين والآخر بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي حركة حماس التي تحكم غزة والأمن الهش في الضفة الغربية المحتلة.

وقال كوشنر لرويترز إن إدارة ترامب تأمل بأن تغطي دول أخرى، وبشكل أساسي دول الخليج الغنية، ومستثمرو القطاع الخاص قدرا كبيرا من هذه الميزانية.

ويأتي الكشف عن الخطة الاقتصادية بعد مناقشات استمرت عامين وتأخير في الكشف عن خطة أوسع للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين. ويرفض الفلسطينيون الذين يقاطعون مؤتمر البحرين التحدث مع إدارة ترامب منذ اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل في أواخر 2017.

كما رفضت المفاوضة الفلسطينية المخضرمة حنان عشراوي هذه المقترحات اليوم السبت قائلة إن "هذه كلها نوايا.. كلها وعود نظرية" وقالت إن الحل السياسي هو فقط الذي سيسوي الصراع. فيما كانت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة أكثر وضوحا بالقول "فلسطين ليست للبيع".

ويبدو أن مستوى مشاركة الدول العربية المجاورة لفلسطين في مؤتمر البحرين سيكون على مستوى متدن للغاية، فعلى الأرجح سيشارك نواب وزير المالية في الأردن وفي مصر في المؤتمر الذي لا يعول عليه كثيرا.

ح.ع.ح/أ.ح (د.ب.ا/رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد