1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قتلى وجرحى في اشتباكات بمحيط مطار بالقرب من طرابلس

١٥ يناير ٢٠١٨

قال مسؤول بوزارة الصحة الليبية إن تسعة أشخاص على الأقل قتلوا في اشتباكات بين فصائل مسلحة قرب مطار في العاصمة طرابلس، فيما أكد المجلس الرئاسي الليبي أن ما حدث هو عبث بأمن العاصمة وبسلامة الطيران.

https://p.dw.com/p/2qr7p
Libyen Gefechte in Tripolis 20.07.2014
صورة من الأرشيفصورة من: M.Turkia/AFP/Getty Images

ذكرت وسائل إعلام محلية ليبية اليوم (الاثنين 15 يناير/ كانون الثاني 2018) أن ما لا يقل عن تسعة أشخاص قتلوا، وأصيب 30 آخرين بجروح في اشتباكات تسببت في وقف جميع رحلات الطيران من وإلى مطار معيتيقة لحين إشعار آخر.

على ضوء ذلك، أعلن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية حالة الطوارئ القصوى في محيط مطار معيتيقة "إلى أن تستكمل العمليات الأمنية تماما". وأدان المجلس "الاعتداء المبيت" الذي تعرض له محيط المطار، مؤكدا  في بيان صحفي، أن ما جرى هو "عبث" بأمن العاصمة، و"تهديد" لحياة المسافرين وسلامة الطيران للخطر.

كما أضاف البيان أن "هذا الهجوم جسّد مدى تلاحم المؤسسات العسكرية والأمنية على اختلافها، حيث تضافرت الجهود لرد الاعتداء، انطلاقا من الحرص على أداء الواجب وتحمل المسؤولية الوطنية". ولفت إلى أن "هذا الاعتداء كان يستهدف إطلاق سراح الإرهابيين من تنظيمات داعش والقاعدة وغيرهما من التنظيمات من مركز احتجازهم، الذي تشرف عليه قوات الردع الخاصة التابعة لوزارة الداخلية".

من جانبه، أكد مصدر أمني ليبي لم يكشف عن هويتهن لصحيفة (المتوسط) الليبية اليوم الاثنين، إن "كتائب ثوار" طرابلس قامت بمساندة قوة الردع الخاصة التابعة لحكومة الوفاق الوطني لحماية مطار معيتيقة من الاعتداء عليه. أما قوة "الردع الخاصة"، فقد اتهمت من وصفته بـ"المجرم المعروف بشير البقرة" بالهجوم على مطار معيتيقة الدولي رفقة من وصفتهم بـ"كل المجرمين المطلوبين لدى قوة الردع الخاصة بعد هروبهم وانضمامهم لهذه المليشيا ". وقالت القوة، عبر حسابها بموقع "فيسبوك" إن التعامل مع المهاجمين جارٍ الى أن يتم دحرهم عن مطار معيتيقة والسجن الذي يقبع بِه أكثر من 2500 موقوف بقضايا مختلفة.

ح.ز/ و.ب (د.ب.أ / رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد