1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

كلينتون تدعو إلى انتقال سياسي لتجنيب سوريا "اعتداء كارثيا"

٨ يوليو ٢٠١٢

حذرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون من أن الوقت أصبح ضيقا بالنسبة للنظام السوري ودعت إلى البدء في انتقال سياسي يجنب سوريا "اعتداء كارثيا"، وأنباء عن محاولة القوات النظامية اقتحام مدينتي الرستن والقصير في حمص.

https://p.dw.com/p/15TZN
صورة من: Reuters

حذرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون من أن الوقت أصبح ضيقا بالنسبة للنظام السوري وقالت كلينتون اليوم الأحد (08 يوليو/ تموز2012) للصحفيين على هامش مؤتمر دولي حول أفغانستان بطوكيو إنه "يجب أن يكون واضحا أن الأيام أصبحت معدودة بالنسبة للذين يساندون نظام" الرئيس السوري بشار الأسد. وأضافت قائلة في المؤتمر الصحفي "كلما أمكن إيجاد نهاية أسرع للعنف وبداية لعملية تحول سياسي فلن يقل عدد القتلى فحسب بل ثمة فرصة لإنقاذ دولة سوريا من هجوم كارثي سيكون خطيرا للغاية ليس على سوريا وحدها لكن على المنطقة".

Syrien Homs
الجيش النظامي السوري يواصل عملياته العسكرية في حمصصورة من: Reuters

لكن كلينتون اعترفت بأن ثمة صعوبات تواجه الجهود التي يبذلها مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان لوضع حد للقمع الوحشي للمعارضة في سوريا. ومضت تقول "ما من شك في أن المعارضة باتت أكثر فاعلية في دفاعها عن نفسها وفي مواصلة الهجوم على الجيش السوري وميليشيات الحكومة السورية. لذا يتعين أن يكون المستقبل... شديد الوضوح بالنسبة لمن يؤيدون نظام الاسد."

وكان عنان نفسه اعترف بفشل مهمته في لقاء مع صحيفة لوموند الفرنسية. وقال "هذه الأزمة اندلعت منذ 16 شهرا لكني بدأت التعامل معها منذ ثلاثة أشهر، وتم بذل جهود كبيرة لمحاولة حل هذه المشكلة بالطرق السلمية والسياسية". وتابع "من الواضح أننا لم ننجح ويمكن أن لا تكون هناك أي ضمانات بأننا سننجح". وأشارت كلينتون إلى أن "ما قاله عنان يجب أن يجعل الجميع يصحون لأنه يعترف بأنه لم يتم أي تحرك من قبل النظام السوري لاحترام اتفاق الست نقاط".

محاولات لاقتحام مدينتي الرستن والقصير

وعلى صعيد التطورات الميدانية، نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات النظامية السورية حاولت ليل السبت الأحد اقتحام مدينتي الرستن والقصير الخارجتين عن سيطرة النظام في محافظة حمص، تحت تغطية من القصف العنيف الذي ترافق مع اشتباكات ضارية بينها وبين المجموعات المقاتلة المعارضة. وجاء ذلك غداة يوم دام في سوريا قتل فيه 77 شخصا في أعمال عنف في مناطق مختلفة.

مؤتمر أصدقاء سوريا في باريس

ونقلت فرانس بريس عن مدير المرصد رامي عبد الرحمن قوله إن "اشتباكات عنيفة وقعت قرابة الساعة الثالثة من فجر السبت في محيط القصير بين القوات النظامية والمجموعات الثائرة، ترافقت مع قصف عنيف على القصير والقرى المجاورة ومحاولة اقتحام". من جانبها أفادت لجان التنسيق المحلية في بيان صباح اليوم عن "تجدد القصف بالدبابات والمدفعية على مدينة القصير بشكل عشوائي". وقالت إن "انفجارات تهز أحياء المدينة كافة بالتزامن مع استمرار القصف العشوائي واطلاق النار". وتعتبر الرستن والقصير من أبرز معاقل الجيش السوري الحر في محافظة حمص. وقد خرجتا عن سيطرة النظام منذ أشهر.

(ط.أ/ رويترز، أ ف ب)

مراجعة: حسن زنيند

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات