1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ساسة ألمان يحذرون من إعادة إغلاق الحدود الداخلية الأوروبية

٢١ يناير ٢٠٢١

قبيل قمة لدول الاتحاد الأوروبي مخصصة لمواجهة جائحة كورونا وخاصة النسخ المتحورة منه، عبر العديد من الساسة الألمان عن معارضتهم لإغلاق الحدود بين دول الاتحاد الأوروبي، مطالبين عوضا عن ذلك بإجراءات أوروبية مشتركة.

https://p.dw.com/p/3oEJr
Polen EU-Grenzen sind wieder offen | ARCHIV  Franfurt/Oder - Slubice
صورة من: AFP/O. Andersen

قبل قمة كورونا المزمعة اليوم الخميس (21 كانون الثاني/يناير 2021) عبر العديد من الساسة الألمان عن معارضتهم لإغلاق الحدود بين دول الاتحاد الأوروبي. وقال رئيس ديوان المستشارية هيلغا براون: "بالنتيجة إغلاق الحدود هو الطريق الأسوأ"، داعياً دول الاتحاد الأوروبي إلى العمل بشكل متزامن. وأضاف براون في تصريح لـ DW: "لذا من الأهمية أن يقوم المجلس الأوروبي باتخاذ الاحتياطات لنتغلب على التحور (في فيروس كورونا) بشكل مشترك".

ومن جهته، قال وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس: "أعتقد انه يجب علينا جميعاً العمل على منع أن نصل كلنا مجدداً إلى مرحلة التفتيش على الحدود، ورؤية طابور سيارات على الحدود يمتد لمسافة 50 كيلومتراً".

وفي نفس الاتجاه قالت المتحدثة بالشؤون الأوروبية في كتلة حزب الخضر في البرلمان الألماني (بوندستاغ)، فرانسيسكا برانتنر: "في إطار مواجهة كورونا تواجه دول الاتحاد الأوروبي خطر العودة لأوضاعها الوطنية. إغلاق الحدود ليس الحل، بل يصعب الوضع في المناطق الحدودية".

اقرأ أيضاً: لماذا لا يجدر بك إطالة لحيتك خلال أزمة كورونا؟

وبدوره حذر رئيس كتلة حزب الشعب المحافظ في البرلمان الأوروبي، مانفرد فيبر، من التأثير الاقتصادي لإغلاق الحدود: "إغلاق الحدود يعني خسارة كبيرة للتجارة والصناعة الألمانيتين".

الرابطة الاتحادية للشركات الصناعية الألمانية دخلت أيضا على الخط وحذرت من اتخاذ مسارات وطنية منفردة في غلق حدود دول الاتحاد الأوروبي، وقال زيجفريد روسفورم، رئيس الرابطة، اليوم الخميس:" لابد أن يستمر عمل 
نقل البضائع عبر الحدود والحفاظ على سلاسل القيمة المضافة سليمة رغم تدابير الإغلاق وإلا فإن أوروبا ستصبح مهددة بانكماش اقتصادي أقوى مما كان في ربيع 2020". وحذر روسفورم من حدوث نقص في الإمدادات في بضائع منها الأدوية وتجهيزات الحماية، مطالبا بأن يكون هناك نهج منسق على صعيد الاتحاد الأوروبي.

وكانت المستشارة أنغيلا ميركل قد دعت الثلاثاء الاتّحاد الأوروبي إلى إقرار تدابير جذرية للحدّ من تفشّي النسخ الجديدة المتحوّرة من الفيروس، محذرة من أنه "إذا قرّرت الدول أن يسلك كل منها مسارات مختلفة عن بعضها البعض (...) فعلينا أن نكون مستعدّين للذهاب إلى حلول متطرّفة وإعادة فرض الرقابة على الحدود".     وأضافت "نحن لا نريد ذلك، نريد التوصّل إلى اتّفاق مع شركائنا، لكن لا يمكننا أن ندع (الإصابات) تأتي إلينا لمجرّد أنّ دولاً أخرى قرّرت أن تسلك طريقاً آخر".

وعادت ميركل اليوم لتؤكد بأنه سيتم عمل كل ما يمكن لتجنب إعادة الرقابة على الحدود، مشيرة إلى أن ذلك إن تم فإنه لمن يكون بشكل واسع، وسيكون "أخر الحلول". 

ويلتقي قادة الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي مساء اليوم في لقاء قمة عبر الفيديو لبحث تدابير مكافحة وباء كوفيد-19، من التصدي للنسخ المتحوّرة من كورونا إلى تسريع حملات التلقيح ووضع شهادة موحّدة لإثبات تلقي اللقاح.

خ.س/ع.ج.م (ا ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد