1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

لماذا ترفض ميغان إشراف الفريق الطبي الملكي على ولادة طفلها؟

٨ أبريل ٢٠١٩

بينما يقترب موعد ولادة طفل ملكي جديد، وجهت ميغان ماركل، زوجة الأمير هاري، ضربة جديدة للتقاليد الملكية في بريطانيا. حيث يبدو أن دوقة ساكس لا ترغب في الالتزام بما اعتادت عليه الأسرة المالكة فيما يتعلق بولادة طفلها.

https://p.dw.com/p/3GT8V
Meghan Markle
صورة من: picture-alliance/AP Photo/F. Augstein

عبرت ميغان ماركل، دوقة ولاية ساكس، عن عدم رغبتها في تولي الفريق الطبي الملكي رفيع المستوى والتابع لملكة إنجلترا، عملية توليدها، حيث تُصر ميغان على عدم تولي "الرجال ذي البدل" مسؤولية ولادة طفلها الأول. 

فوفقا لما نشرته صحيفة "ميل أون صنداي"، اعتذرت الدوقة البالغة من العمر 37 عاما، للفريق الملكي واختارت فريقا آخر لتوليدها بقيادة طبيبة لم يتم الإعلان عن اسمها.

فريق التوليد التابع للملكة، والذي يضم طبيب النساء "آلان فارثينغ" والطبيب "غاي ثورب-بيستون" المتخصص في الولادات الخطرة، يعتبر ضمن الأفضل في العالم وتولى ولادة الأبناء الثلاثة للأمير وليام، شقيق الأمير هاري. كما تولى الفريق الطبي الملكي أيضا مسؤولية توليد الأميرة الراحلة ديانا، والدة الأميرين وليام وهاري.

ولكن إلتزاما بالبرتوكول، لا يمكن لميغان إقصاء الفريق الطبي الملكي بشكل كامل حيث سيتواجد أثناء عملية الولادة من أجل التدخل السريع في حالة وقوع أي مشكلة. ومع اقتراب موعد قدوم الطفل الملكي للعالم، سيقوم فريق التوليد بعقد عدة اجتماعات لمناقشة الخطة التي سيتم اتباعها للولادة.

10 أمور لم تعد ميغان ماركل قادرة على القيام بها بعد الزواج

ووفقا لما نشره موقع "دالي ميل"، من المحتمل أن يرى البعض في قرار ميغان ماركل "ترفا غير ضروري" حيث ستضطر لتحمل تكلفة الفريق الطبي الخاص بما يصل لآلاف الجنيهات الاسترلينية. بينما لا يتلقى الفريق الطبي التابع للمكلة أي رسوم، حيث يعتبر العمل للملكة مكسبا معنويا وشرفا يجذب أنظار الآخرين، وهو ما يحقق للأطباء فيما بعد الربح المادي أيضا. 

ولم تقتصر قرارات ميغان غير العادية على الفريق الطبي فقط، إذ قررت خرق التقليد الخاص بالولادة بجناح لندو في مستشفى سان ماري، والذي شهد من قبل عملية ولادة عدة أميرات. فمن الأرجح أن تختار ميغان وزوجها الأمير هاري، دوق ساسكس، مستشفى قريبا من منزلهما في منطقة ويندسور.

ويعتقد البعض أنه نظرا لعدم كون الطفل المُنتظر وريثا مباشر للعرش في بريطانيا، مقارنة بأولاد عمه دوق كمبريدج، يرى والداه أنه ليس هناك من داع للظهور أمام عدسات الكاميرات ووسائل الإعلام مع وليدهم. ومن المتوقع أن يكون هناك إعلان مختصر عقب الولادة، لتلحق بالإعلان فيما بعد صورة للطفل الملكي.

د. ب/ ع. ج

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد